رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرسم والنظر للغروب.. علاج جديد للإدمان في أمريكا

جريدة الدستور

الواقع الافتراضي، وردود الفعل العصبية والعلاج الرقمي.. من بين أبرز الأفكار للفوز بجائزة قيمة وضعت للمساعدة في الإقلاع عن الإدمان.

وكتبت التليجراف البريطانية في تقرير لها أمس أنه تم اختيار فائزين في التحدي التكنولوجي العالمي في «أوهايو» من بين مئات الأفكار المقدمة من قبل باحثين ومقدمي الرعاية ومقدمي الخدمات والأفراد من ولاية أوهايو والولايات المتحدة الأمريكية الأخرى وتسعة بلدان.

جاءت الجوائز من قبل «هيد هيلث» الصحة العقلية باوهايو التي أطلقتها «نفل وندر» و«أرمور وجي» على سبيل تقديم أبحاث تحدد أسباب الميتات التي يتعرض صاحبها على أثر إصابات الدماغ المؤلمة.

واعتبر «جون كاسيتش» الحاكم الجمهوري لولاية اوهايو فى الولايات المتحدة، ولايته من أكثر عرضة للإدمان الأفيون فقد كان هناك 4050 حالة وفاة، بسبب جرعة زائدة من الأفيون والهروين في عام 2016.

تقدم باحثين وجامعات في أمريكا لتقديم الأبحاث الرقمية وغيرها للسيطرة على الإدمان الذي يودي بصاحبه للموت.

"جودسون بريور"
تم منح جودسون بريور بولاية ماساتشوستس 10 آلاف دولار للعلاج الرقمي الذي يركز على النظرية النفسية للذهن، واعتبرت أفكاره الواردة في برنامجه الرقمي «كرافينج» بالجديدة والهامة، لإنهاء الإقلاع عن تناول الأفيون، عن طريق بعض الألعاب والرسومات وغيرها من البرامج الرقمية على جهاز الكمبيوتر التي تحد من تناول المخدرات.

"كاناميتشس ليك"
قدم كاناميتشس ليك من أوهايو بحث بنظام «التدريب التفاعلي» طريق بعض رياضات مثل «الفيتنس»، «الجمباز» وغيرها من الرياضات الشبيهة، تساعد كثير في التغلب على الإدمان.

"لي باروس"
لي باروس، من ولاية يوتا تناول بحثه الطبي أهمية إيجاد بدائل لمدمني الأفيون حتى يستطيعوا أن يتعافوا من ذلك الإدمان عن طريق تمكين المهنيين الطبيين من الإبلاغ بدائل طبية للمواد الأفيونية لمكافحة الأدمان والإقلاع عنه.

"جامعة دايتون"
أقر معهد بحوث «دايتون، أوهايو» بجامعة دايتون تطبيق «نيورفيدباك» الذي وضعه مهندس البرمجيات «كيلي كاشيون» والذي أستخدم فيه أجهزة الاستشعار لتوفير المعلومات في الوقت الحقيقي للمرضى حول نشاطهم الدماغ، والسماح لهم لاستعادة السيطرة من خلال فهم أفضل لآثار الإدمان على أدمغتهم عن طريق أجهزة موصولة بالعقل.

وقال "بعض الناس يحبون للعب ألعاب الفيديو، أو النظر إلى شروق الشمس.. وهذا ماوجب علينا استخدامه".
وقال «نيلش بوار»، وهو مهندس أبحاث في المشروع: "اي شيء يساعدهم على تشتيت انتباههم، هو خير لعلاج الإدمان، هو ما يعزز سيطرتنا على علاجه".