رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شعبة «الهندسة الميكانيكية» توصى بتفعيل لائحة مزاولة المهنة خلال جمعيتها العمومية

جريدة الدستور

عقدت مساء أمس السبت، شعبة الهندسة الميكانيكية بالنقابة العامة للمهندسين جمعيتها العمومية بعد اكتمال نصابها القانونى، بحضور المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين والمهندس محمد النمر وكيل النقابة والمهندس محمد حسن خضر الأمين العام.

وأكد الدكتور حاتم صادق، رئيس الشعبة، خلال كلمته الافتتاحية في الجمعية العمومية، أن الشعبة تحاول كل عام بذل المزيد من الجهد لتحقيق آمال وطموحات مهندسي الميكانيكا، وتم العمل على عدة محاور تتضمن تنمية المهندس من ناحية التدريب والتخصصات، وتأهيله طبقا لمتطلبات واحتياج سوق العمل داخليا وخارجيا، بالإضافة لحمايته وتشجيعه.

وعلى الرغم من أنها جمعية عمومية لشعبة الميكانيكا؛ إلا أن قضايا الهندسة والمهنة عامة كانت حاضرة فى استفسارات المهندسين حول قضية التعليم الهندسى والكادر وبدل التفرغ وزيادة المعاشات والتدريب والمعاشات، ودور النقابة فى حماية المهندس، وبدوره قام المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين باستعراض كافة الإجراءات والإنجازات التى حققتها النقابة فى كافة القضايا مشددا على أن النقابة قطعت شوطا كبيرا فيما يخص قضية التعليم الهندسى. 

من جانبه قال المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، إن النقابة لأول مرة منذ إنشائها تتدخل فى تلك القضية بعد التدهور الذى وصل إليه التعليم الهندسى بمصر، بعد اقتحام المعاهد الهندسية الخاصة غير المؤهلة، ومن أجل ذلك اتخذت النقابة عدة إجراءات فيما يخص سياسة الالتحاق بالكليات والمعاهد الهندسية الخاصة بتحديد حد أدنى لنسب مجموع القبول بالجامعات والمعاهد الخاصة بفارق 10 درجات عما حدده المجلس الأعلى للجامعات للقبول بالكليات الحكومية، وكذلك المطالبة بتقليل أعداد الملتحقين بالمعاهد والكليات الهندسية لتوفير مستوى تعليمي أحسن، والالتزام بالأعداد المقررة من لجنة القطاع الهندسي.

وعما يخص كادر المهندسين وبدل التفرغ استعرض نقيب المهندسين الإجراءات التى اتخذت فى هذا الإطار، وكذا قضية المعاشات والتى ربطها نقيب المهندسين بالتعديلات العاجلة فى قانون النقابة المقدمة لمجلس النواب لإقرارها، مبدياً تفاؤله بإقرار تلك التعديلات خلال الفترة القصيرة المقبلة.

وعن ملف التدريب أوضح المهندس طارق النبراوى، أنه من الملفات التي توليها نقابة المهندسين المصرية أهمية خاصة، كونه يساعد شباب المهندسين في تأهيلهم لسوق العمل وتحسين فرصة الحصول على عمل لائق في مصر وخارجها، موضحاً أنه تتويجا للجهد المبذول فى ملف التدريب استطاعت النقابة مؤخرا افتتاح أول معمل تدريبى في مقر النقابة وهو معمل شنايدر وهو أول معمل يضم التدريب النظرى والعملى والمعمل مجهز بأحدث التطبيقات العملية لمحاكاة سوق العمل في مجالات إدارة الكهرباء والطاقة. مبديا أمله أن تتكرر هذه التجربة مع شعبة ميكانيكا من خلال التعاون مع شركة SKF أو أي شركة عالمية أخرى.

واختتم النبراوى كلمته بالتأكيد على أن باب النقابة مفتوح أمام أى مهندس صاحب مظلمة للدفاع عنه.