أسقفية الشباب تواجه خطر الإلحاد بخدمة اللاهوت الدفاعى

بدأت خدمة اللاهوت الدفاعي، التابعة لأسقفية الشباب، حلقات «عكس التيار»، تحت إشراف القس متى بديع المشرف على الخدمة؛ لمحاربة الإلحاد، والإجابة على عدد من الأسئلة التى تواجه الشباب.

وتدور الحلقات من خلال مناقشات مفتوحة أسبوعية مع الشباب في موضوعات وقضايا شائكة من علمية وتاريخية التي تواجه الإيمان المسيحي الأرثوذكسي، وبدأت الحلقة الأولي تحت عنوان «لماذا يطغى على حياتنا الألم؟ هل خُلقنا لنتألم؟»، وفي هذا التقرير نلقي الضوء على نشأه خدمة اللاهوت الدفاعي ومواجهة الإلحاد.

وأنشأت أسقفية الشباب «خدمة اللاهوت الدفاعي»، الذي يشرف عليها الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط البلد وسكرتير المجمع المقدس، وأعدوا مجموعة من الخدام تحت إشراف القس متى بديع الكاهن بأسقفية الشباب لمواجهة وتقليل خطر الإلحاد والتعامل معه، وتقديم الردود على ما يثيره الملحدون، وحماية الشباب من تيار العصر الإلحادي.

كما أنشأت «أسقفية الشباب»، موقعا على الإنترنت، يقدم كل المعلومات اللازمة لمحاربة الأفكار الإلحادية، والأسئلة الخاصة بالإلحاد، ومحاربة الأفكار الخاصة بعدم وجود الله، وتحرص «خدمة اللاهوت الدفاعي»، على عقد اجتماعات دورية مع ومؤتمرات، عقد الأول منها في عام 2006، كما تم عقد المؤتمر الأول السنوي في الفترة ما بين 26 وحتى 30 يوليو 2015.

ويرى الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، أن الملحدين فقط هم من يؤمنون بنظرية داروين للنشوء والتطور التى تنادى بأن الإنسان أصله قرد.

وقال رافائيل، في أحد المؤتمرات الخاصة بالإلحاد، إن أفضل رد على الملحدين هو العلم رغم أن النظريات العلمية متغيرة وغير ثابتة.