«الطاقة الشمسية في إعلانات الشوارع».. خبراء: صيانتها مكلفة نتيجة للغبار
قال السفير أشرف سلطان المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنه تم الموافقة على إنشاء جهاز قومي لتنظيم الإعلانات بالطرق العامة، لمواجهة انتشار الإعلانات بشكل مكثف على الطرق العامة دون مراعاة بعض الضوابط.
وأضاف سلطان خلال مداخلة هاتفية بإحدى البرامج التليفزيونية، إن الدخل لن يكون على حساب سلامة والمرور والأمن والآمان في الطرق.
وأشار إلى أن الجهاز سيضع ضوابط لتنظيم الإعلانات بما يتفق مع الوضع الراهن من ناحية حجم وكثافة الإعلانات، وترشيد استخدام الطاقة مع تشجيع استخدام الطاقة الشمسية بما يثمل نقل نوعية جديدة.
من جانبه، يرى الدكتور وائل النحاس الخبير الإقتصادي، أن إقدام الحكومة عن استخدام الطاقة الشمسية في إعلانات الطرق، يستوجب الوقوف عن بعض النقاط، هي أن تلك الطاقة تتأثر بالغبار وتكلفة صيانتها عالية للغاية، إلا إذا قامت الحكومة بعملة خلية فوق كل لوحة إعلانية، وهذا أيضًا مكلف جدًا.
وأوضح النحاس في تصريح لـ«الدستور» أن استخدام الطاقة الشمسية في الأماكن الجديدة قد يكون أنسب، وأقل تكلفة من حيث الصيانة، لتأثرها بالغبار، ويمكن استخدامها في العديد من المجالات من حيث تنوع مصدر الطاقة، مع الانضباب الذى يشهده الوقود، والطاقة الكهربائية في المنازل والسيارات والمصانع والصوبات الزراعية وغيرها من الاستخدامات، ولكن مع تعويم الجنيه زادت الكلفة للضعف.
وفي سياق متصل، يرى الدكتور جمال القليوبي أستاذ هندسة الطاقة بالجامعة الأمريكية، أن استخدام الطاقة الشمسية في إعلانات الطرق، كان من المفترض أن يكون في 2014، لكن مع نقص الشركات المتخصصة في هذا المجال أعدت الدولة على مدار الـ3 سنوات الماضية 11 مصنعًا بالاضافة للمصانع الحربية المتخصصة في هذا المجال.
وأوضح القليوبي في تصريح لـ«الدستور» أن تكلفة المتر في الألواح الشمسية دولار ونصف، بعكس الطاقة المستخدمة 8 دولار و200 جنيه تكلفة الصيانة السنوية للمتر.
وأشار أستاذ هندسة الطاقة أن إعلانات الطرق تعمل ببطاريات تخزن الطاقة الشمسية في فترة الضوء، كل 8 ساعات، وتعمل في فترة الغروب بشكل آلي وهي بالفعل نقلة نوعية.