أوروبا تؤكد أهمية حل الدولتين واستئناف مفاوضات السلام

أكد عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، أهمية المضي قدمًا في عملية السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين واستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قبيل اجتماعهم المقرر اليوم مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقالت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل: "إن الاعتراف بدولة فلسطين ممكن فقط بعد التوصل إلى اتفاق شامل بين إسرائيل وفلسطين".

وأعربت عن بالغ القلق إزاء التدخل التركي في سوريا مشددة على أهمية حل الخلافات عبر الحوار وليس باللجوء إلى الخيار العسكري.

من جانبه، جدد وزير خارجية فرنسا جان-إيف لودريان، التأكيد على موقف بلاده المؤيد لسلام دائم في الشرق الأوسط والتوصل إلى حل الدولتين عبر المفاوضات.

وذكر أن وزراء الاتحاد الأوروبي يعتزمون تمرير مشروع "اتفاق انتقالي" أثناء الاجتماع مع عباس يخص العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين.

وبين لودريان، أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سوف يتطرق إلى تطورات ملف الاتفاق النووي مع إيران بهدف المحافظة على هذا الاتفاق.

ودعا إيران إلى احترام التزامها وفق قرار الأمم المتحدة رقم (2231) والذي يحد من قدراتها على تطوير صواريخ باليستية مضيفًا: "سوف نوضح مخاوفنا حيال الأفعال والقرارات التي تتخذها إيران والذي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وأكد وزير الدولة البريطاني لشؤون أوروبا والأمريكتين السير "ألان دنكن" ضرورة تركيز المجتمع الدولي على عملية السلام في الشرق الأوسط داعيًا إلى المحاولة لإعادة تفعليها للتوصل إلى حل الدولتين بشكل عملي بما يصب في صالح كل من الفلسطينيين والإسرائيليين.

من جهته، رأى وزير خارجية بلجيكا ديدييه ريندرز، في تصريح مماثل للصحفيين أهمية إطلاق مبادرة سلام مشتركة مع الولايات المتحدة.

وأضاف ريندرز: "لقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبادرة ونحن في انتظارها وعلى استعداد للعمل من أجل مبادرة تمهد الطريق لحل الدولتين".

وتابع: "كانت هذه رسالتنا إلى رئيس وزراء إسرائيل منذ بضعة أسابيع وسوف تكون رسالتنا إلى رئيس السلطة الفلسطينية".