لوفيجارو:الأقباط بين الخوف والحذر
كشفت صحيفة Le Figaro الفرنسية عن مخاوف الأقليات في مصر وخاصة الأقباط الذي يمثلون حوالي 10% من السكان، من الصعود الإسلامي ووصول الدكتور محمد مرسي للحكم، خاصة أن قام الأقباط بالتصويت في جولة الإعادة إلى الفريق أحمد شفيق لمنع فوز مرسي.
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن العديد من المسيحيين شعروا بالقلق بعد فوز مرسي بالرئاسة، حيث نقلت عن سامر عضو بالمجتمع القبطي، قوله: إنه بعد إعلان النتيجة بساعة وتقديم الشقيق الأصغر لمرسي التهاني له متمنيا أن يحكم بالعدل مثلما فعل عمر بن الخطاب ، علق سامر علي حديث أخ مرسي بأنه يتمني أن يحكم بالعدل ولكن لا يجد فائدة من توجيه خطاب موازي لعهد الرسول، الوقت الذي قام فيه المسيحيين بدفع ضريبة الجزية ليقوم المسلمين بحمايتهم.
هذا وقد صرح جرجس إبراهيم صالح السكرتير العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، إنه يسعي لإقامة حوار مع جماعة الإخوان المسلمين، وأن الكنيسة واحدة من أوائل المؤسسات التي هنأت مرسي بحصوله علي السلطة بطريقة ديمقراطية، مضيفا أنه ينتظر علامات قوية في اتجاه المجتمع القبطي مثل التمثيل في الوظائف الرئيسية في الحكومة.
وأكد صالح أنه ينتظر دليل تعهدات الانفتاح التي قدمها الإخوان المسلمين استجابة لدعوة البابا شنودة الثالث بحضور قداس منتصف الليل في يناير ووقوفهم دقيقة حداد علي روحه في 17 مارس، وقال أنها علامات إيجابية.
ولمزيد من التفاصيل، طالع المصدر:
http://www.lefigaro.fr/international/2012/07/01/01003-20120701ARTFIG00224-les-coptes-entre-crainte-et-vigilance.php