البابا فرنسيس يطالب بتجديد الحوار وتبادل الثقة بين مناطق النزاع
سلط البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الضوء على أهمية الحوار وتبادل الثقة بين كافة الأطراف والدول التي تشهد صراعات لتحقيق عملية السلام، وذلك خلال سياق حديثه عن كيفية تحقيق السلام والمصالحة في المناطق التي تشهد توترات وصراعات حول العالم.
وقد طالب البابا فرنسيس باستعادة ما سماه "النسيج الاجتماعي وتضميد الجراح" خصوصًا في وقت فقدت فيه سوريا التعددية التي كانت تتميز بها من قبل.
وأشار السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري، إلى أن الأطفال السوريين يدفعون الثمن الأعلى لهذه الحرب المدمرة، شاهدوا والديهم يقتلون أمام أعينهم، ومن بينهم من تعرضوا للاستغلال الجنسي أو تم تجنيدهم من قبل المقاتلين، ومن هذا المنطلق لا بد أن نبدأ بتضميد جراحات النفس، كما قال البابا فرنسيس في رسالته إلى مدينة روما والعالم بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد.
وأوضح السفير البابوي في سوريا أنه يتعين على القادة الدينيين في الوقت الراهن أن يعملوا على تخطي الأحقاد والعطش إلى الثأر والانتقام، وختم حديثه للموقع الرسمي للكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان، مشددًا على أهمية أن يعود السوريون المسيحيون الذين لجأوا إلى البلدان المجاورة لأنه ينبغي أن يلعبوا دورًا هامًا في إعادة إعمار بلدهم خصوصًا وأنهم يشكلون نافذة مفتوحة على العالم.