«فتح»: تصويت الليكود حول الضفة إنهاء لبقايا عملية السلام
عبرت حركة فتح عن رفضها واستنكارها وإدانتها، للتصويت الذي جرى الليلة من قبل أعضاء مركز الليكود لبسط السيطرة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية.
وقالت فتح في بيان لها، مساء اليوم الأحد، إن هذه الخطوة هي بمثابة نسف لكل الاتفاقيات الموقعة، واستفزاز لا يمكن السكوت عنه، كما أنه يشكل انتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، التي كان آخرها القرار رقم 334، الذي أكد أن الضفة الغربية بما فيها القدس هي أراضٍ محتلة.
وأضاف البيان، أن إسرائيل بهذا القرار، أنهت ومن جانب واحد، كل ما يمكن تسميته ببقايا عملية السلام، وأن إسرائيل تتحمل المسئولية الكاملة عن تبعات هذا القرار الخطير والمرفوض، وعلى المجتمع الدولي التحرك الفوري، لكبح جماح هذا الاستهتار بل الجنون الإسرائيلي.
وقالت فتح، إن الاستيطان والمستوطنين، وجودهم غير شرعي، وإن على الحكومة الإسرائيلية أن تعرف أن اللعب بالخطوط الحمر سيؤدي إلى كوارث، وحالة من عدم الاستقرار.
وتابعت: "للأسف فإن إسرائيل استغلت قرار الرئيس ترامب المرفوض والمنافي للشرعية الدولية، والمتعلق بمدينة القدس، وذلك من خلال التمادي إلى حد الإعلان عن حرب على الشعب الفلسطيني، وعلى أرضه ومقدساته.
وأكدت حركة فتح، استمرارها في الحفاظ على الثوابت الوطنية، وعدم السماح بمرور أي من هذه الخطوات المدانة والمرفوضة، مشددة على أن شعلة فتح التي أضيئت الليلة، ستبقى حامية المشروع الوطني حتى الاستقلال وتحرير القدس الشريف وإقامة الدولة الفلسطينية.