أطباء نفسيون: «الملحد» ليس مريضًا نفسيًا.. والخطاب الديني السبب الأول في الإلحاد
الإلحاد ليس بمعناه الواسع عدم الاعتقاد أو الإيمان بوجود الآلهة، وبمعنى الضيق، يعتبر الإلحاد على وجه التحديد موقف أنه لا توجد آلهة.
وتعتبر السوشيال ميديا أحد أهم الوسائل التي يستخدمها الملحدون لنشر أفكارهم واعتقادتهم، وهنا يطرأ سوال بالأذهان: هل الملحد مريض نفسي؟
وعن هذا الموضوع الشائك، أكد الدكتور أحمد عبد الله، أستاذ الطب النفسي، أن الملحد ليس مريضًا نفسيًا، بل هو شخص تكونت عنده آراء ومفاهيم حول اعتقاد معين.
وأضاف أستاذ الطب النفسي أن الرجوع من الإلحاد سببه، التشكك الذي وصل إليه من دخوله في تجربة الإلحاد.
ووافقه في الرأي، الدكتور محمد أبو العزايم، أستاذ الطب النفسي، ونائب رئيس الجمعية المصرية للصحة النفسية، قائلًا: «مش مريض نفسي.. بل شخص عاقل».
وأوضح أبو العزايم أن للإلحاد عوامل كثيرة، منها تطور الشرق الأوسط وظهور الفكر المتشدد والإرهاب.
وأضاف أبو العزايم أن للخطاب الديني دور في انتشار فكر الإلحاد في المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الشخص الملحد يعي كل أفعاله.
وأكد أبو العزايم أن للطب النفسي دور كبير في التأهيل النفسي وتراجع أفكار الإلحاد، بالإضافة إلى تغير أنماط الفكر لدى الشخص الملحد.
