رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تصاعد المنافسة بين المدربين والمواهب في «The Voice Kids»

The Voice Kids
The Voice Kids

بعد مرور ثلاث حلقات من المنافسات ضمن مرحلة «الصوت وبس»، بات المدربون، النجوم الثلاثة «تامر حسني ونانسي عجرم وكاظم الساهر»، يتأنُّون أكثر في اختياراتهم، لكنهم في الوقت نفسه يحرصون على ضم أفضل الأصوات والمواهب إلى فرقهم التي ستتألف في نهاية المطاف من 15 مشتركًا، يتأهلون إلى مرحلة المواجهة ضمن الحلقة الرابعة من الموسم الثاني من البرنامج العالمي «The Voice Kids» بصيغته العربيّة، على «MBC مصر».

ومع انتهاء هذه الحلقة، ارتفع عدد الأصوات في الفرق الثلاثة، فضم تامر إلى فريقه حتى الآن 9 مواهب، وتخلى بالتالي عن سياسة التأني التي اتبعها منذ بداية هذا الموسم، فيما بات عدد المشتركين في فريق نانسي 11 موهبة، بينما حصد كاظم 10 مواهب.

وفي تفاصيل الحلقة ومجرياتها، استعاد المدربون النجوم بداية مشوارهم الفني في تقرير خاص، تحدثوا فيه عن أول أغنية قدموها في طفولتهم، حيث أشار كاظم الساهر إلى كيفية انطلاقته ومدى عشقه وتعلقه بالعزف والموسيقى، فيما أخبر كل طفل عن أول أغنية أحبّها وغناها في حياته، قبل أن تكشف نانسي عجرم عن أول أغنية غنتها، وتقول إنها ما تزال محفورة في قلبها ووجدانها، وتوقف تامر حسني عند خطوات انطلاقته وأول أغنية قدمها أمام الجمهور.

واستمرت الأجواء الإيجابية بين النجوم الثلاثة، دون أن تغيب المناكفات التي تعطي طابعًا مرحًا، خصوصًا بين كاظم ونانسي، اللذين غالبًا ما كانا يستديران بكرسييهما للمواهب، فيما تختلف سياسة تامر الذي قلما عبر عن إعجابه بالمواهب، ولا يستدير إلاّ لقلة منها. فهل يستمر في هذه الحلقة في اتباع سياسة التأني، أم يتخلى عنها؟

أول المشتركين الذي غنوا أمام المدربين والجمهور، كان لجي المسرحي من السعودية، الذي أدى «زمان الصمت» لطلال مداح، فاستدار له كاظم وتبعته نانسي بعد لحظات، وحاول كل من النجمين إقناعه بالانضمام إلى فريقه، فاختار نانسي.

أما آدم نجار من تونس الذي بدأت موهبته بتشجيع من أهله، فغنى «مستيناك» لعزيزة جلال، فالتفت له كاظم ونانسي في اللحظات الأخيرة، وانضم إلى فريق نانسي. وغنت ليل الهاشم (13 عامًا) من لبنان، «Something’s got a hold on me» لكريستينا أغيليرا، فاستدار لها كاظم وتبعته نانسي، فاختارت هي أيضًا الانضمام إلى فريق نانسي.

بعدها غنى محمد خضر (9 سنوات) من فلسطين «على الله تعود» للراحل وديع الصافي، الذي قال إنه تعلق بالفن في سن أصغر، وقرر أن يعزف العود ليكون مثل وديع الصافي، لكنه لم يحالفه الحظ، إذ لم ينجح في إقناع أحد من المدربين بموهبته.

أما فاطيمة أحمد من مصر (10 سنوات)، فغنت «مين يشتري الورد مني» لليلى مراد، فاستدار كاظم في البداية، وقبل لحظات من نهاية الأغنية استدار تامر، وحاول كل منهما إقناعها بالانضمام إلى فريقه، فاختارت تامر.

أما جاد عز الدين (22 سنة) من لبنان، فقال إنه غنى لأول مرة في حياته في عمر 5 سنوات، وبدا واثقًا قبل أن يبدأ بالغناء بأن النجوم الثلاثة سيعجبون بصوته، وسيختار منهم المناسب له، فأدى أغنية «صدقت» لآدم، فاستدار له كاظم ثم تامر ونانسي، واختار الانضمام إلى فريق تامر.

وغنت ليليا الكوندي من تونس «Uncover» لزارا لارسون وهي تعزف على البيانو، فلم يستدر لها أحد من المدربين، لكنهم انضموا إليها على خشبة المسرح، فأخذتهم بغنائها إلى إسبانيا، عندما أدت الأغنية الإسبانية الشهيرة «Despacito».

بعدها غنت سيرينا مطر (10 سنوات) من لبنان، وقالت إنها تعشق الباليه إلى جانب عشقها للغناء، وأدت «Le Temps des Fleurs» لداليدا، وختمتها بأغنية «عم إعشق أنا» ليارا، فاستدار لها كاظم وحده، وضمها بالتالي إلى فريقه.

أما أشرقت أحمد من مصر، فقد شغلت اللجنة، وفور بدئها غناء «أما براوة» لنجاة الصغيرة، والتفت لها تامر ونانسي، وتبعهما كاظم، ولإقناعها الانضمام إلى أحد الفرق، انتقل كاظم وتامر إلى المسرح، إلاّ أن إشارة والدها من خلف الكواليس نصحتها باختيار تامر.