رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيرينا ويليامز: أنا أكثر شخصية مملة يمكن مقابلتها

سيرينا ويليامز: أنا
سيرينا ويليامز: أنا أكثر شخصية مملة يمكن مقابلتها

أكدت الأمريكية سيرينا ويليامز اليوم السبت، أنها تشعر "من صميم قلبها" أنها "الرقم واحد"، وأنها سعيدة بهذا، وذلك عقب تأهلها لنهائي بطولة مدريد لتنس الأساتذة على حساب الإيطالية سارا إراني بنتيجة 7-5 و6-2.

وقالت سيرينا في تصريحات للصحفيين: "بالطبع سعيدة لكوني المصنفة الأولى، من صميم قلبي أشعر أنني الرقم واحد، ولكنني أحب كذلك الفوز ببطولات كبيرة.. لذا، فإذا فزت بكل الألقاب الممكنة سأكون الأفضل، وسأكون في صدارة التصنيف".

وتواجه سيرينا في النهائي الروسية ماريا شارابوفا، المصنفة الثانية عالميًا، والتي قد تحتل صدارة التصنيف حال فوزها باللقب.

وتحتاج سيرينا للفوز بلقب بطولة مدريد للحفاظ على صدراة التصنيف، حيث تفصلها عن الروسية صاحبة المركز الثاني في الوقت الحالي 875 نقطة.

وحال فوز الأمريكية بالبطولة، فإنها لن تخسر نقاطا، بينما ستزيد حصيلة "ماشا" 420 نقطة، حيث إنها وصلت إلى ربع نهائي النسخة الماضية، مما يجعلها تضيق الفارق مع سيرينا.

ولكن إذا خسرت سيرينا فسيخصم منها 400 نقطة، ليصل عدد نقاطها إلى 10 آلاف و715 نقطة، في المقابل تحصل شارابوفا على 820 نقطة، يرتفع بها رصيدها إلى 11 ألفا و60 نقطة.

وفي ردها على سؤال بشأن الطريقة التي تستعد بها لخوض المباريات أوضحت أنها "أكثر شخصية مملة" يمكن مقابلتها.

وأضافت حسبما أفادت الوكالة الإسبانية: "حقيقة لا أقوم بأنشطة كثيرة خارج المعتاد.. بالمناسبة، أظل في غرفتي، أنا أكثر شخصية مملة يمكنكم تخيلها".

وحول لقاء النهائي، أقرت سيرينا بأنها واجهت خلال مشوارها في البطولة بمنافسات "متخصصات في الأرضية الترابية"، مشيرة إلى أن النهائي سيكون "مختلفا للغاية".

وأشارت "طوال البطولة واجهت متخصصات في الأراضي الترابية، من الجولة الأولى وحتى الآن.. أعتقد أن مباراة غد ستكون كبيرة، ولكنها مختلفة للغاية.. ستعتمد بقدر أكبر على القوة وكذلك المقاومة.. أتطلع لهذا اللقاء".

وفيما يتعلق بقوة اللاعبات الحاليات، قالت سيرينا إن عددًا قليلا من اللاعبات كن يضربن الكرة بقوة، ولكن الآن بات أمرًا "معتادا" بين المصنفات الأوليات على العالم.

وتابعت: "حاليا يعتمد لعب السيدات أكثر على القوة مقارنة ببضع سنوات.. قبل عشر سنوات كان هناك ست أو سبع لاعبات يتسم أداؤهن بالقوة، ولكن الآن تغيرت الأمور".