مرسي: وضع الشرطة أفضل بكثير من شهور مضت
قال الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، إنه يجب التأكيد على أربع نقاط خصوصًا فى المرحلة التى تمر بها مصر، تتمثل الأولى فى أن مصر تنهض بنا جميعًا، أما الثانية فهى أن الإخلاص متوفر وحسن النية قائم، والثالثة أننا نحتاج إلي مفهوم التكامل في الحركة والخلاف في الوسائل وليس في الأهداف، والرابعة أن نحقق الأمن والاستقرار.
وأشار مرسي، في تصريحات لرؤساء تحرير الصحف المصرية على هامش زيارته للبرازيل التى اختتمها اليوم، إلي أن الشرطة تضم الكثير من المخلصين كباقي القطاعات، وإن كان هناك من يرتكب أخطاء، فلا يجب أن نأخد منحنى اللوم بشكل مستمر، لافتًا إلى أن جهاز الشرطة لديه قيادات وضباط وأفراد لديهم رغبة حقيقية في التحرك لتطوير مفهوم وأدوات منظومة الأمن وهم حريصون وجادون ووضعهم أفضل بكثير من شهور مضت.
وأكد في الوقت نفسه علي استقلال القضاء واحترام أحكامه، وهو الأمر الذي يجب أن يستقر في وجداننا، وأننا في حاجة إلي الفصل بين التشريع والقضاء.
وأكد الرئيس على أن هناك دورا كبيرا يجب أن يلعبه الإعلام في نهضة الأمة وتحقيق آمالها وأن دوره التنموي لا يقل عن دوره السياسي وإن كان هناك ارتباط بينهما.
وقال: إننا في مرحلة يحتل فيها البعد التنموي دورا مهما والنقد البناء له دور أيضًا في إطار المنظمومة التنموية إذ أن هدفنا هو أن تكون مصر على درجة عالية من النمو والاستقرار والوسائل تبني على حجم الهدف وطبيعة الواقع.
وأضاف أن للإعلام دورًا كبيرا في تحقيق هدفنا في مصر الذي يتمثل في تحقيق معدلات نمو عالية وتنمية حقيقية واستقرار بمفهومه الواسع وليس بالمفهوم الضيق الذي يقصره البعض على الاستقرار الأمني الذي رغم أهميته ربما يكون لصالح فئة صغيرة.
ونوه إلي أن التنمية الشاملة تحتاج إلي تكامل جهودنا لتحقيق أهدافنا والإعلام من خلال ما يقدمه من نقد وتوجيه وتحليل وموضوعية في العرض يساعد على تحقيق هذه الأهداف.
وأكد علي ثقته في أن الإخلاص والهدف النبيل المتفق عليه متوفر لدي الجميع ولكن للخروج من حالة التشرذم والتشتت التى نحن عليها الآن يتطلب مننا أن ننجح في الوصول إلي صيغة متكاملة والتكامل ليس ضد المنافسة.
وأشار إلي أن البعد التنموي مسألة مهمة جدا، وأن الإخلاص والرغبة والموضوعية تؤدي دائمًا إلي نتائج إيجابية والإعلام أمامه مهمة صعبة إذ تقع عليه مسئولية الرؤية والتوجيه والتثقيف.
تصفح جريدة الدستور اليوم الجمعة 10/5/2013 بصيغة pdf