رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.زاهر:مالك تربية مخابرات إيران وأخطر من الشاطر

بالفيديو.زاهر:مالك
بالفيديو.زاهر:مالك تربية مخابرات إيران وأخطر من الشاطر

قال اللواء محمد زاهر -الخبير الاستراتيجى: "إن القيادي الإخواني خيرت الشاطر لديه عقدة شخصية وهي أنه لم يحصل على الدكتوراه السهلة والبسيطة، مثلما حصل عليها غيره، كما أن بدايته كانت تاجر عمله، ولا يعلم إلا التخطيط على الورق حول كيفية إدارة الأمور والتمكن مع مجموعة لا تفهم في السياسة، بالإضافة إلى أن البند المالي الخاص والدعم المالي العام، يظهر هنا شحصية خيرت الشاطر المسيطرة داخل جماعة الإخوان المسلمين كشخصية محورية".

وأكد -خلال لقائه ببرنامج "صباح أون" الذي يذاع على فضائة "أون تي في"- أن حسن مالك أخطر من خيرت الشاطر بكثير، فهو مالي سياسي و"تربية مخابراتية ايرانية" وهو شخص متعلم فاهم لديه فكر ومال يتحرك به كما يشاء، إيران عبارة عن صيادة في المياه العكرة

أضاف الخبير الاستراتيجي، أن جماعة الإخوان المسلمين هي المعبر الأساسي لهدم مصر وهذا الدور الذى نشأت من أجله جماعة الإخوان فى 1919 وليس 1928 كما هو معلن، كما أنهم ومنذ أن أنشئت الجماعة وهم يعملون خدمة من أنشأهم وليس فى خدمة مصر، قاموا بخدمة بريطانيا فى فترة من الفترات والآن يعملون فى خدمة الولايات المتحدة الامريكية، مضيفًا أن الهدف الأساسي من إنشاء هذه الجماعة هو تفتيت الوطن العربي وتفتيت مصر لصالح الغرب.

أضاف زاهر، أنه فى عام 2008 خرج 40 من القيادات تحت مسمى قيادات "إسلامية" لكن هى فى الواقع قيادات إخوانية،  واجتمعوا بالرئيس الأمريكى باراك أوباما قبل توليه منصب الرئاسة، لافتًا إلى اشتراك جهاز المخابرات الأمريكية "CIA"ووزارة الدفاع "البنتاجون"والرئاسة الامريكية، في الإجتماع، كما حضر ثلاثة من قيادات الإخوان المعروفين إعلاميًا وأهمهم الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، وكان الرئيس محمد مرسى، وقتها شخصية مهملة فى العلاقة التى ربطت بين جماعة الإخوان وأمريكا.

وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن أهم النقاط التى عرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على أعضاء الاخوان المشاركين فى هذا الاجتماع، تأكيد الجماعة -  في حال وصولهم الى مناصب هامة بمصر -  تحديد موقفها من إسرائيل، والتعاون على تنفيذ مشروع سنة 1968 الذي ينص المشروع على التنازل عن مساحة 750 كيلو متر من شمال سيناء، يضاف إليها المساحة التى تتنازل عنها الأردن من غرب نهر الأردن لصالح فلسطين، وبهذا تنتهي المشكلة الفلسطينة، مؤكدًا أن هذا المشروع رفضه الرئيس محمد أنور السادات وحسني مبارك من قبل.

وأوضح "زاهر"، أن إنهاء القضية الفلسطنية والتطبيع الكامل مع إسرائيل والموافقة على دخول الاستثمارات الإسرائيلية فى محور قناة السويس، كانت أيضًا من أهم النقاط التي تناقشت فيها أمريكا مع القيادات الإخوانية، وتم التوقيع على هذه البنود من قبل الطرف الأمريكي والإخواني، مضيفًا أن جماعة الإخوان تحاول الآن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وشدد زاهر، على أن سعي جماعة الإخوان في إنشاء منطقة تجارة حرة بشمال سيناء، هي أحد أهم الإغراءات التى ستقدم للفلسطينيين، لكي يوافقوا على الانتقال وترك بلادهم، مضيفًا أن إسرائيل الآن تكتب فى شهادة المولود الفلسطينى المولود بغزة "ولد بسيناء"، قائلاً: "هذا المخطط ما هو الا مخطط اسرائيلى حماسي إخواني".

فيما أكد زاهر، أن أخطر تقرير حدث فى القرن العشرين كان تقرير"كامبل بنرمان"، وكان "بنرمان" رئيس حزب الاحرار وتولى رئاسة الوزراء فى بريطانيا، وجاء التقرير بمعلومات تفيد أن "الطاقة فى أوروبا الى زوال وبريطانيا الى زوال، لأن مصادر الطاقة الموجودة فى الشرق الاوسط لو ضمت اليها الثورة الصناعية التى قامت فى اوروبا عام 1919، سيمتلك الشرق الأوسط العالم، وكان البديل هو خلق عدو لأهل المنطقة وصديق للغرب فى المسافة بين قارة اسيا وأفريقا خاصة بجوار قناة السويس، هذا العدو هو "إسرائيل".

وأشار زاهر، إلى أن تركيا تدعم تنظيم الإخوان في مصر، لأن لديها عقدة زمنية منذ ان ازيح الرجل المريض"الدولة العثمانية "، وكانت تدفعها هذه العقدة الي العودة الي المنطقة الثوراتية في المنطقة العربية للدخول الي افريقيا من خلال بابها "مصر"، كما أن تحالفها الشديد مع الغرب وامريكا ورغبتها في ان تكون من دول الإتحاد الأوربي جعلتها تركيا تكمله للمشروع الامريكي الاسرائيلي وهي بداية الواسطة الإسلامية لدخول امريكا الشرق بسبب الحظر العربي والاسلامي من كل ما هو أجنبي، ولذلك ساعد الغرب حزب العدالة والتنمية للوصول إلى سدة الحكم التركي.

فيما أشار، إلى أن أمريكا في عام 2008، خرج منها خطان أحداهما إقليمي تتزعمه تركيا وخط قطري مصر تتبناه جماعة الإخوان المسلمين، وفي نفس الوقت كان هناك خط ممدود مع الرئاسة المصرية، لم يكن عند أمريكا تصور أن مبارك سيرحل، وعندما علموا أنه سيسقط كانوا يتصورون أن عمر سليمان سيتولى الحكم، وكان السيناريو الأسبق للثورة هو تولي جمال مبارك الحكم وسوزان مبارك رئاسة الوزراء.

كما أوضح، أن اعتراضات كاملة من المؤسسة العسكرية على جمال مباك، لعدم صلاحيته للحكم لأنه ذهب إلى أمريكا وأخذ نفس الإملاءات التي حصل عليها والده، كنا ندعم أن تحصل الإخوان والتيارات الدينية على حكها في الحياة السياسية، لأنهم جزء من النسيج المصري ولا يجوز تهميشهم.

وقال: إن الإخوان ليس لديهم قوة تحتسب ولا معنى، ووزارة الداخلية حتى الآن تستحق الاحترام، قوة الإخوان إشاعة كبيرة صدقها الشعب، وهم بدون الدعم الغربي ليس لهم أي قوة.

وطالب الأولتراس بالعودة إلى الرياضة، وإذا كان يمارس سياسة فليمارسها من خلال حزب، واختفاء جماعات 6ابريل والبلاك بلوك وغيرها، فمن يريد أن يمارس السياسة فليمارسها من خلال حزب أو مؤسسة رسمية، مطالبًا جموع المصريين باختيار مؤسسة يقفوا معها لتعيد تنظيم البلد وتسلمها لهم وألا يستعجلوها لأنها لن تستجيب لهم، إلا بحسابات كما طالب الشعب بالتفتيش عن زعاماته.

وأكد، أن عمر سليمان -رئيس جهاز المخابرات الأسبق- قتل مع وفد يضم بلاد مختلفة منها: "أمريكا، وإسرائيل، والإمارات، والسعودية، والأردن ومصر"، لأنه كان سيقوم بإصلاح المنطقة العربية كلها بما فيها سوريا، ثم سيعود لمصر في توقيت معين.

شاهد الفيديو