اسوشيتدبرس: حقوقيون يقاضون بريطانيا لبيع أجهزة تجسس للأنظمة العربية

كشفت وكالة "اسوشيتدبرس" الإخبارية الأمريكية أن جماعة حقوقية رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية، بسبب تصدير تكنولوجيا مراقبة متطورة تم استخدامها للتجسس على المعارضة فى دول عربية ودول اخرى حول العالم.

واكدت جماعة "الخصوصية الدولية" اليوم "الثلاثاء" إنها رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة العليا فى لندن، بسبب رفض الحكومة البريطانية الإفصاح عما إذا كانت تجرى تحقيقا فى بيع شركة "جاما الدولية"، ومقرها فى بريطانيا، برنامج "فين فيشر" الذى استخدم فى أكثر من عشرين بلدا، بما فى ذلك مصر والبحرين وأثيوبيا وتركمانستان وفيتنام.

وحظى تصدير برمجيات المراقبة الغربية إلى الأنظمة القمعية، اهتماما متزايدا فى أعقاب الثورات العربية التى كشفت عن أساليب التكنولوجيا العالية التى استخدمتها أجهزة الاستخبارات الداخلية لخنق المعارضة.

واكدت جماعة "الخصوصية الدولية"، أن تصدير "فين فيشر" قد يكون غير قانونى بموجب القانون البريطانى وطالبت المسئولين البريطانيين بالتحقيق فى الأمر.

وترفض سلطات الجمارك والجهات المختصة الإفصاح عما إذا كانت فتحت تحقيقا فى القضية، ويقولون أنه لا يمكن التعليق على الدعوى لأسباب قانونية.