العليمي:الفلاحون باعوا أراضيهم بسبب خيرت الشاطر
قال زياد العليمي -عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- "إن أخطر الأزمات التي تقابل الفلاحين والعمال في مصنع السكر، أزمة الغاز، ونجدها تحاصر الفلاحين ولا يستطيعوا زراعة أراضيهم لعدم وجود السولار، ولأول مرة في مصر، يرتفع سعر شيكارة الكيماوي من 35 جنيه لـ 75 جنيه، فمن أجل مكاسب خيرت الشاطر، الفلاحين باعوا أرضهم ومحاصيل الفلاحين".
جاء ذلك، خلال المؤتمر الذي نظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بأمانة جنوب المنيا، بعنوان "مصر إلى أين؟" مساء أمس الأحد بمدينة ملوي.
أضاف "العليمي": نحن وضعنا أحمد عز في السجن لفساده جاء فساد الشاطر، مضيفًا بلدنا ليست لها مكان للاستسلام، ومكان الفاسدين في طره وليس في قصر الاتحادية ، فحتى الآن لم تتحقق العدالة ولا القصاص للشهداء، لذا فثورتنا ستكتمل، ونحن لم نخرج من أجل إسقاط مبارك فقط، ولكننا خرجنا من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ودفعنا من أجل حريتنا الدماء ولا نتركها، مختتمًا "مصر هاتكمل وهنبني البلد، مصر الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة".
بدأ المؤتمر، بعرض فيلم تسجيلي عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وأنشطة الحزب بجنوب المنيا وكلمه سامح الريدي المحامي وأمين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بجنوب المنيا، مقدمًا الشكر للحضور وللمحاضرين الذين جاءوا من أماكن مفرقة في مصر من أجل شعب ملوي.
من جانبه، أوضح عماد عوني الخبير الاقتصادي خطورة المنحنى الاقتصادي في مصر بعد الثورة، وخاصة عدم توفير أهم متطلبات الحياة اليومية كالعيش والبنزين، مؤكدًا على أهمية وضع حد أدنى وحد أقصى للأجور، فارتفاع الأسعار يؤثر كثيرًا على المواطنين المصريين وخاصة الفقراء.
وأكد حسام مصطفى عضو الهيئة العليا للمصري الديمقراطي الاجتماعي بمحافظة أسيوط، على إهمال الصعيد من قبل النظام الحالي الذي لم يحقق أي وعود للشعب المصري على أرض الواقع، مضيفًا لم يعرف الإخوان الفقر وحال الصعايدة، فلم تتحقق مطالب الثورة إلى الآن من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وما ازال المواطن يحلم برغيف عيش نظيف، مؤكدًا على استمرار الثورة المصرية واختتم "مصطفى": مصر لن ترجع إلى الخلف أبدًا وسنخرج لنطالب بحقوقنا، والثورة مستمرة إلى آخر نفس فينا.