رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوطن السعودية: الأسد تناقضات وتفكير خارج الزمان

الوطن السعودية: الأسد
الوطن السعودية: الأسد تناقضات وتفكير خارج الزمان

اهتمت الصحف السعودية اليوم، بالعديد من القضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

وفي شأن خليجي.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (المملكة والبحرين.. علاقة خاصة)...تقيم المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين علاقات ثنائية تسمو عن العلاقات الدبلوماسية التقليدية بين الدول التي تقوم على المصالح وتبادلات المنافع وحدها، إلى علاقات أخوية متبادلة وتتعانق مع العلاقات الأسرية ووشائج القرابة التي تنسج بين الشعبين.

وقال رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أثناء زيارته إلى المملكة أمس، "إن علاقة بلدينا الشقيقين لها طابعها الخاص والمميز يدعمها تاريخ عريق يشهد على الازدهار الذي تشكله هذه العلاقة عبر محطاتها التي تضيء تاريخ البلدين".

مشددًا، على أن قادة البلدين يحرصون على تطور هذه العلاقات وترسيخها، وفي الشأن اللبناني.. شددت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (بالتوفيق.. يا تمام)...بعد أن تم التوافق على اختيار تمام سلام لترؤس الحكومة اللبنانية القادمة.. نقول له اليوم.. بالتوفيق يا تمام..كما نقول لجميع الفرقاء اللبنانيين.. بأن لبنان أشد ما يكون حاجة إلى إعلاء مصالحه.. بالمزيد من الدعم والمؤازرة للرجل.. وبالتخلي عن سياسات عقيمة عطلت حياة لبنان وأوشكت أن تدخله في حرب أهلية مدمرة بسبب تجاهل تلك المصلحة واللعب بورقة الأغلبية تحكم والأقلية تسقط من كل حسابات الدولة.

وفي نفس الشأن.. كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (لبنان: صفحة جديدة ؟)...بعد تكليف النائب تمام سلام رئيسًا للحكومة اللبنانية الجديدة، يبقى تأليف الحكومة الجديدة، التي يفترض أن يمثل فيها كافة الفرقاء، بما يجعل منها حكومة ممثلة للشعب اللبناني بكل أطيافه وتحظى بتفاهم وطني حولها.

وأبرزت: وأيضًا حكومة قادرة على إدارة شئون لبنان في هذه المرحلة الحساسة بما يضع المصلحة الوطنية للبنان فوق الاعتبارات الحزبية والمصالح الذاتية الضيقة حفاظًا على وحدته لوطنية وسلمه الأهلي وسيادته واستقلاله، حيث يأتي في أولويات الحكومة العتيدة المرتقبة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها،أو إجراء تأجيل بسيط في حال تم التوافق على قانون انتخابي جديد يلغي القانون الحالي (قانون الستين).

وفي شأن سوريا.. علقت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (الأسد.. تناقضات وتفكير خارج الزمن)...جاءت تصريحات الرئيس السوري غير المعترف به عربيا بشار الأسد لقناة تركية مساء أول من أمس لتؤكد أنه يصر على العيش والتفكير خارج الزمن، وظهر غير مدرك لما يجري حوله من تحولات ستطيح به عاجلا أم آجلا أو أنه يدرك ولا يريد الاعتراف حرصا على البقية القليلة ممن يؤيدونه لأسباب لم تعد خافية على أحد.

وأشارت: حين يستمر الأسد في الحديث عن مؤامرة عليه معلنا أن "الموضوع برمته صراع خارجي لى سورية مرتبط بالخارطة الإقليمية" فهو يتجاهل الملايين من شعبه الراغبين بالتغيير كما أكدت ذلك مظاهراتهم التي كانت تملأ أرجاء الدولة قبل أن يقمعها بأقوى الأسلحة المدمرة.

وقالت: ولا يبعد عن ذلك تجاهله للشعب الثائر عليه عندما يقول: "نحن محاطون بدول تساعد الإرهابيين، وتسمح لهم بدخول سورية .. ولا يوجد مجال للشك في أن الأسد يعرف تمامًا أن المواطنين السوريين ليسوا إرهابيين إلا إذا ترسخت لديه القناعة بأن كل من هو ضده إرهابي".

واختتمت تقول: كثيرة كانت تناقضات الأسد في حواره، وهو باختصار يثبت عبره أنه انتهى لأنه لم يفهم المتغيرات بعد.

ختامًا قالت صحيفة "البلاد": إن العالم يموج من حولنا بمؤشرات مهمة تستدعي منا التشاور والتنسيق الخليجي والعربي على اعلى مستوى فالعالم العربي يناقش مشكلة المفاعل النووي الإيراني، وكيفية التعامل مع هذا الملف لإثناء إيران عن رغبتها الجامحة في امتلاك النووي الايراني الذي سيشكل خطورة حقيقية على دول الشرق الاوسط وهو الامر الذي قد يدفع اسرائيل لاتخاذ موقف احادي تجاه "ايران" التي ترى فيها اسرائيل انها تشكل تهديداً حقيقياً لوجودها.

واضافت ان الكوريتين الشمالية والجنوبية تتفقان على اهمية الاستعداد لمواجهة قد تنتهي "عسكرية"، واذا نظرنا الى مجموعة اخرى من الدول العربية نجد انها حتى هذه اللحظة لم تحصل على الاستقرار المطلوب بدءًا من العراق مروراً بتونس ومصر وليبيا واليمن وصولا الى ما يشهده الواقع السوري حاليًا من تداعيات يذهب فيها المئات من الاخوة السوريين يومياً في قتال لا تعرف نتائجه حتى الآن.

وألمحت، إلى أن المراقب السياسي لابد أن يلحظ أن هذه الاضطرابات التي تشهدها المنطقة تجد ان المستفيد الاول منها (اسرائيل) التي تلقى مؤازرة ومساندة امريكية بلا حدود .. آن الأوان لأمتنا العربية ان توحد صفوفها لتواجه الأخطار المحيطة بها.