سوريا والأمم المتحدة لم يتفقا على التحقيق في "الأسلحة الكيميائية"
أكد دبلوماسي بمجلس الأمن الدولي، أنه لم يتم الاتفاق بعد بين سوريا والأمم المتحدة، بشأن دخول فريق مفتشين للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في الآونة الأخيرة في سوريا.
وذكر الدبلوماسي، الذي طلب عدم نشر اسمه، أنه حدث تبادل للرسائل بشان دخول المحققين بين بشار الجعفري السفير السوري لدى الامم المتحدة و انجيلا كين رئيسة مكتب الأمم المتحدة لشئون نزع الأسلحة، وفقًا لما ورد في رسالة من كين، وأضاف أن الجعفري كتب إلى كين الثلاثاء يقترح إدخال تعديلات على "المعايير القانونية و الخاصة بالإمداد والتموين" للتحقيق.
وأكد الجعفري مرارًا، أن المفتشين لا يحتاجون سوى الى دخول محدود لمناطق لها علاقة بحادث حلب الذي تتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات فيه بإطلاق صاروخ محمل بالمواد الكيميائية قتل أكثر من 20 شخصًا.
وردت كين على الجعفري بقولها: إن الأمر متروك للأمين العام للأمم المتحدة وحده ليحدد تشكيل بعثة التحقيق التي يجب ان يكون لها حرية الحركة و الدخول لإجراء تحقيق شامل و موضوعي.
وأوضحت كين للجعفري، أنه رغم أن التركيز الاساسي للتحقيق سيكون حول حادث حلب، إلا أنه توجد هجمات مزعومة اخرى بأسلحة كيميائية يجب بحثها أيضًا.
وكانت الأمم المتحدة، قد اعلنت الشهر الماضي انها ستحقق في مزاعم الحكومة السورية حول استخدام مقاتلي المعارضة أسلحة كيميائية في هجوم على مدينة حلب . فيما طالبت فرنسا وبريطانيا، بأن يبحث أي تحقيق مزاعم المعارضة عن هجوم قرب دمشق وآخر في حمص في اواخر ديسمبر.