رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصادر: خطة "بدر وفجر" الإخوانية تستهدف الجيش

مصادر: خطة بدر وفجر
مصادر: خطة "بدر وفجر" الإخوانية تستهدف الجيش

كشفت مصادر مطلعة أن الخطة "بدر وفجر" التى سربها أحد العاملين بمكتب الإرشاد بالمقطم – مقرب من المهندس خيرت الشاطر –  تهدف إلى استهداف الجيش المصرى ودك مواقعة المختلفة فى القاهرة والمحافظات.

قالت المصادر أنه بعد تتبع بعض القيادات فى جماعة الأخوان المسلمين رصدت لهم مجموعة من الاتصالات الهاتفية وتسجيل بعض اللقاءات السرية التى عقدت غالبيتها فى مساجد العاصمة وبعض المحافظات التى يتمركز فيها جماعة الاخوان المسلمين–والتى تتم غالبيتها عقب الانتهاء من صلاة الفجر – تم رصد بعد الاتفاقات التى تشير الى نيه أكيدة من قبل قيادات فى جماعة الأخوان المسلمين باستهداف الجيش المصرى، من خلال عدد من الإجراءات منها (ترويج الزى الخاص بالوحدات المختلفة بالقوات المسلحة المصرية لعدد من التيارات الاسلامية الموالية للجماعة – التى تربطهم علاقات سياسية أو تنظيمية – محاولة شق صف الجيش ووحداته المختلفة باستقطاب عدد من القيادات، العمل على تقليل الروح المعنوية للجندى فى القوات المسلحة من خلال عدد من الشعارات الممهنجة التى تقودها اللجان الالكترونية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، تصفية بعض الجنود واستغلال هذه الحوادث لتنفيذ بعض القرارات التى لا يقوى الدكتور محمد مرسى على اتخاذها بمفرده، محاولة زرع بعض العناصر التابعة لجماعة الإخوان المسلمين فى عدد الإدارات المختلفة بالجيش، مع إجبار المؤسسة العسكرية على قبول طلاب تابعين للجماعة لتكون نواه لبداية تحول حقيقى وجذرى داخل الجيش المصرى)، ونشر الفتن والشائعات التى تتعلق بأمن مصر القومى، ومحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب، توريط القائد العام للقوات المسلحة فى الموافقة على قرارات فى غير صالح الشعب المصرى وتعمل على الاحتقان.

وأضافت المصادر أن الجهات السيادية ترصد هذه التحركات وتحاول تفادى الدخول فى دوامة الازمات السياسية بين الجانبين "العسكرى والرئاسى"، إضافة إلى رصد كل العناصر التابعة للإخوان التى تحاول شق صفوف المقاتلين بالقوات المسلحة، مع تشديد الرقابة الكاملة.

يشار إلى أن الدستور نشرت مؤخرا بعض بنود  خطة "التطهير" المعروفة بأسم "بدر وفجر" التى ينوى تنفيذها جماعة الأخوان المسلمين التى تتضمن ضرورة الإسراع فى زيادة رصيد الكتائب الخاصة التابعة للجماعة سواء كانت الزيادة فى (الأفراد أوالتسليح الفعال)، وتكثيف التواجد بداخل وحول جميع المقار الخاصة بالجماعة طوال 24 ساعة، وإصدار الأمر الصريح بالتعامل بلا رحمة عند الضرورة.

كذلك ضرورة الصعود بلغة ولهجة التعامل مع ما يسمى بجبهة الإنقاذ والجبهات المعارضة  ووسائل الإعلام الفلولية وبعض القيادات الشرطية غير المتعاونة، مع ضرورة التواصل الفعال مع القيادات المتعاونة وخاصة فى محافظتى السويس وبورسعيد، والتواجد المكثف فى النقاط العالية مع الإسراع فى تنفيذ" خطط بدر وفجر"، علما بإنه ليس من الضرورى تنفيذ الخطط بحسب الترتيب المستهدف، مع إتخاذ الحيطة الكاملة والعمل على تنفيذ المهام بتأن، والحرص على محو أى أدلة او ملامح قد تتسبب فى الكشف عن هوية المجموعات المنفذة.

يأتى ذلك قبل إتخاذ قرار إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال بجميع المحافظات، والحرص على إستغلال هذه الفرصة والإسراع فى تنفيذ حملة اعتقالات موسعة تشمل جميع الشخصيات المؤثرة، وتنفيذ ذلك فى حالة إرجاء تنفيذ خطط بدر وفجر.

قالت المصادر أن اليقظة التى يتعامل بها رجال القوات المسلحة أجبرت الإخوان على أرجاء تنفيذ خططهم التى تستهدف الجيش المصرى، بسبب هدم الأنفاق بين مصر وغزة وشحنات الزى العسكرى التى يتم ضبطها بشكل يومى تقريبا، وحالة الاستعداد العالية التى تميز وحدات الجيش المصرى، إضافة وصول  القوات المسلحة الى  كل الخرائط التى كانت بحوزة مجموعة من الفلسطيين مؤخرا وأكدت أن هذه المجموعة أدلت باعترافات كشفت عن باقى الخطط التى تستهدف الجيش المصرى، واكدت ان تسريبات مكتب الارشاد تؤكد أن اعضاء الجماعة يرتبون حاليا لافتعال ازمات سياسية دموية لفرض حالة الطوارئ.

يمكنك الآن تصفح العدد الورقي من جريدة الدستور ليوم الثلاثاء  26/3/2013 بصيغة pdf