رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور..مئات يشيعون جنازة"قتيل السجون الليبية"بأسيوط

بالصور..مئات يشيعون
بالصور..مئات يشيعون جنازة"قتيل السجون الليبية"بأسيوط

احتشد المئات من المسيحيين، من الطوائف الثلاث الإنجيلية والأرثوذكس والكاثوليك، داخل الكنيسة الإنجيلية الأولى بحي غرب أسيوط، للصلاة على جثمان عزت عطا الله قتيل السجون الليبية.

اتشحت النساء بالسواد، وتعالت صرخات الجميع من الرجال والأطفال والشيبة، الكل دخل في بكاء هستيري وهرولت والدته مادلين حكيم، وشقيقته هالة، وزوجته رجاء عبد الله، إلى الجثمان، واستمررن في البكاء، وتقبيل الصندوق الذي بداخله الجثمان، ودخلن في بكاء هستيري وظللن يرددن "عزت بريء .. عزت مظلم".

حيث قال القس، باقي صدقة رئيس السنودس الإنجيلي بأسيوط في بداية الصلاة "يا أيتها السماء افرحي بعبد جاء إليك ليس سارقًا ولا قاتلاً ومتدخلاً في شئون غيره، وإنما مظلومًا معذبًا".

وقال: "إن ما طال عزت من تزييف جريمة في حق المسلمين والمسيحيين"، وتابع إن الله تعالى سوف يقتص له من الظالمين، لأن عزت تعرض لكل أنواع التعذيب البدني والنفسي".

وقال "أنا رأيت صورًا مع زوجته تبين آثار التعذيب ومدى بشاعته، ولا أستطيع وصفها بسبب قسوتها".

وقال القس رضا ثابت راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية "إننا نصلي لرفع التمييز، وأن يعطى للإنسان الحرية الكاملة".

وقالت والدته مادلين حكيم وهي منهمكة في البكاء "ابني عزت بريء وراح مظلوم، والمصريين فقط هم من تم تعذيبهم وتركوا الآخرين".

وأضافت "ابني تركني وترك زوجته وابنه أندرو وابنته شيري، ليبحث لهم عن لقمة العيش الحلال، لكن هم عذبوه علشان يعترف ويمضي على أفعال لم يقم بها".

وأضافت "إن عزت أب لولد يدعى أندرو بالصف الأول الثانوي، والطفلة شيري 9 سنوات، وزوجته رجاء عبد الله"، حيث قالت "شكوت أمري وأمر ابني وأبناءه إلى الله هو القادر".

فيما لم تستطع رجاء عبدالله، الحديث معنا وظلت تبكي وهي تردد زوجي بريء لم يؤذ أحد كل جسده عليه آثار التعذيب.

وأضاف رأفت شقيق عزت: "إننا نسامح من فعل كل هذا التعذيب مع عزت، وأنا عارف إن هو كمان مسامح وهي فداء لكل المسيحيين في ليبيا، المهم إنهم يحفظوا حقوق المسيحيين الآخرين هناك، ويجيبوهم مصر أحياء".

في نفس السياق، سادت حالة من الاستياء بين الجانبين الكنسي والمسيحي، بسبب غياب المسئولين والتيارات الإسلامية عن جنازة عزت حكيم عطا الله، حيث شيعت الجنازة وسط حشود من المسيحيين إلى مقابر الأسرة بقرية درنكة.