قلق وهدوء يسبق العاصفة قبل دقائق من إعلان الرئيس
سادت حالة من الترقب والحذر لم تخل من المشاحنات بين مختلف اطياف الشعب المصرى وذلك قبل أقل من ساعة على اعلان اسم رئيس الجمهورية .
وقد شهدت مختلف الشوارع والميادين حالة من الاستنفار الشعبى والامنى فى نفس الوقت وهدوء فى مناطق ربما يسبق العاصفة، حيث شهدت البنوك وماكينات الصرافه الاليه تدافع الالاف لسحب أموالهم تحسبا لردود الافعال عقب الاعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز مرسى او شفيق .
فيما شهدت محطات مترو الانفاق تزاحماً شديداً واشتباكات ضاريه استنكارا لانتشار اللجان الشعبيه على ابواب المحطات والتى عزاها البعض بالتبعية لجماعة الاخوان المسلمين حيث رفض بعض المواطنين الانصياع لتعليمات اللجان باشهار بطاقة تحقيق الشخصية الامر الذى ادى الى اشتباكات عده فى عدد من محطات المترو .
فى الوقت ذاته كان لمشهد الاستنفار الامنى بعدد من الشوارع والميادين الرئيسية وقع القلق فى نفوس البعض الذين وجدوا فى التواجد الامنى المكثف وظهورة بشكل مفاجىء على الرغم من حالة الانفلات الامنى التى تعيشها البلاد مشهد غير مبرر الامر الذى أدى الى تخوف البعض من عواقب اعلان النتيجة الى جانب حالة من الشك فى التحضير لمشهد بعينه .
كذلك كان لاخلاء الموظفين بالهيئات والمصالح الحكوميه بحلول الساعة الثانية عشر ظهرا نفس الاثر فى نفوس الكثيرين ، حيث سادت حرب الشائعات فى عدد من المناطق والقطاعات الحكوميه التى روجت شائعة حمل انصار مرسى للسلاح واحتمال خروجهم عقب اعلان النتيجة فى حال خسارة مرشحهم لارهاب الشعب كمبرر لحاة الاخلاء ، الامر الذى أربك الشارع المصرى وتربت على أثره حالة هلع شديدة ترقبا لاعلان تنصيب رئيس الجمهورية الثانية بعد قليل .