اليوم السابع 24/6/2012
المناوى : مبارك طلب من المشير تولى منصب النائب او رئاسة الوزراء وعندما رفض امره بالذهاب الى منزله فلم يستجب
قال عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع التليفزيون المصرى السابق ، فى حواره مع الجريدة ، انه قرر التزام الصمت لمدة عام حتى يخرج بوثيقة واحدة متمثلة فى كتابة الايام الاخيرة لنظام مبارك ..18 يوماً .. اسرار القصر الجمهورى وكواليس ماسبيرو مشيراً الى ان مساندته للجيش خدمة للوطن وليست تهمة وان قرار تركه مصر جاء خوفاً من ضمه للمتحولين الذين اصبحوا مناضلين بع الثورة .
واضَاف المناوى ان هناك مبدأ عاماص يؤكد ان اصحاب الفكرة والعمل الجاد هم من يتعرضون لانتقادات دائماً بعضها يكون بلا معنى او هدف الا تشويه سمعة الشخص وانا اخترت العمل وان يكون لى دور وحدود ارسمها وفقا لما اومن واقتنع به خاصة فى ظل حالة تحول شديدة بالمجتمع ندفع ثمنها جميعاً بشكل او باخر ابتداء من المخالفات المرورية ومروراً بالمظاهرات وانتهاء بتوجيه اللوم لاى شخص فى اى وقت باى مكان .
وعن سبب مغادرته البلاد اوضح المناوى ، الثورة الفرنسية عندما اندلعت دمرت مدنا وقتلت علماء وشردت مفكرين وبالتالى يبدو الوضعه فى الثورات ومنها المصرية غير طبيعى ، واضاف الامر الاهم الذى كان يشغلنى عن فكرة الشعور بالتهديد هو الحالة غير المستقرة بالبلد وقتها عندما كنت اتحمل المسؤولية كاملة واعلم انها كبيرة وامتلك من الشجاعة ان اعترف بذلك لكن لا اظن ان من يدير فى اى مكان وقتها كان لديه استعداد لحماية اى شخص لديه اخطاء رغم انى اتحدى اى احد يقول وقت ادارتى للتليفزيون ارتكابى اى اشكال التجاوز المادى او استغلال السلطة ولو بحد طفيف واثبتت لجان تحقيق براءتى لكن فكرة وضعى موضع الاتهام بعدما كنت اخدم الوطن باخلاص لمر احزننى .
وعن شهادته للايام العصيبة قبل تنحى مبارك قال المناوى ما حدث وفقا لمعلوماتى هو وجود خلاف بين رئيس الجمهورية والمشير طنطاوى ففى يوم 29 يناير 2011 طلب الرئيس من المشير ان يصبح نائبا لرئيس الجمهورية فرفض وطلب منه ان يصبح رئيس الوزراء فرفض فطلب منه العودة الى منزله لكن المشير رفض ايضا .
عمرو مصطفى : دعم السولار والبنزين غير منطقى ولا يصل لمستحقيه ولابد من تغييره
اكد المهندس عمرو مصطفى نائب رئيس الهيئة العامة للبترولفى حواره مع الجريدة ، ان انتخاب رئيس جديد للجمهورية من شأنه خلق حالة من الاستقرار بما يساهم فى زيادة حجم الاستثمارات الاجنبية فى قطاع البترول والاستثمار الاجنبى خاصة ، مشيراً الى ان اى استثمار يتطلب وجود حالة من الاستقرار الامنى .
وحذر مصطفى من دعم المنتجات البترولية لالذى وصفه بغير المنطقى وانه سيتخطى ال120 مليار جنيه بنهاية العام المالى الجديد مؤكداً ان دعم المنتجات البترولية بشكله الحالى لا يصل بشكل صحيح للمستحقين وسيعانى الجميع من تداعياته السلبية .
ابرز العناوين بجريدة اليوم السابع
- الجنزورى لا صحة لهروب رجال الاعمال ..ومصير الحكومة اليوم
- جهات عليا تحاول الاتصال بالبرادعى لحل ازمة الدستور المكمل
- مبارك يتعرض لانتكاسة صحية جديدة فى مستشفى المعادى
- محال الذهب تتجه للاغلاق اليوم خوفا من سيناريوهات الفوضى
- رجال الاعمال : زيادة ودائع البنوك لم تضخ فى استثمارات تنموية
- ماهر مؤتمر مرسى رد على تهديدات العسكرى