"الدستور" يرصد حالة الشارع المصري قبيل إعلان الرئيس
رصد الدستور الإلكتروني حالة الاضطراب و القلق و التوتر الذي يعيش فيها الشارع المصري قبل إعلان اللجنة العليا للانتخابات لنتيجة الانتخابات الرئاسية التي تكشف عن فوز أحد المرشحين الفريق أحمد شفيق أو د.محمد مرسي .
قال المهندس عبدالله صلاح إن تأخر اللجنة العليا للانتخابات في إعلان النتيجة أصاب الشارع بحالة من التوتر و تعب الأعصاب ، و جعل آخرون يتسائلون عن سبب هذا التأخير هل فعلا لفحص الطاعون ، أم لتزويرها لصالح أحد المرشحين.
بتوع التحرير يروحوا بيتهم و بتوع المنصة يروحوا بيتهم جاءت تلك الجملة علي لسان الدكتور عادل ياسين مستنكرًا استقبال انصار المرشحين النتيجة بالميادين ساخرًا منهم ، ومن هذا الموقف الذي يسيء لصورة مصر التي لا تحترم حكم القضاء أو حكم رأي الصندوق ، مشيرًا أن الجميع أشاد بنزاهة الانتخابات فيجب علي الشعب احترام النتيجة وأن نعطي فرصة للرئيس القادم ، فالشعب اشتاق للأمان الذي كنا نعيش فيه بعهد الرئيس السابق حسني مبارك.
و أكد محسن إبراهيم ان أنصار المرشحين وضعوا الشعب في مأزق فأنصار شفيق أكدوا علي فوز مرشحهم و المرشح الاخر كذلك، مما أحدث تهيأه للشعب بفوز مرشح معين و في حالة إعلان النتيجة بفوز المرشح الأخر سوف تكون ردود الأفعال غير محموده ، مؤكدًا على انه كان يجب محاكمة كل من أعلن النتيجة و التعدي علي اللجنة العليا للانتخابات التي تعتبر الجهة الرسمية الوحيدة المنوط بها للأعلان عن النتيجة .
وأشار السيد حسن – عامل - ان الشعب المصري يجب ان يحترم النتيجة و حكم القضاء والا يشكك في نزاهته ، وانه يجب تقبل المرشح حتى و لو جاء مخيبا لامالة ، و أن الشعب بحاجة الي رئيس و في اسرع وقت دون النظر الى من هو هذا الرئيس، فالبلد في طريقها للهلاك .
و قال رضا علي أحد معتصمي ميدان التحرير أن جميع الشواهد و المؤشرات تؤكد علي فوز مرشح حزب الحرية و العدالة محمد مرسي ،و انه في حالة التزوير لصالح المرشح الأخر سوف يتم تصعيد الموقف لاسقاطه كما اسقطنا من قبله .
و أوضحت روجينا جلال احدي المتظاهرات من امام النصب التذكاري امام المنصة ان الصندوق اتي بالفريق أحمد شفيق و يجب علي متظاهري التحريرتقبل تلك النتيجة و عدم التشكيك بها ،و عدم نشر الفتن و الاشاعات ، وعدم التهديد و الإرهاب بالتخريب في حالة فوز شفيق .