استقالة وزير التعمير بسبب "كارثة فوكوشيما"
قبل رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي خطاب استقالة وزير التعمير، ماساهيرو إيمامورا، صباح اليوم الأربعاء؛ على خلفية الزلزال وموجات المد البحري العاتية (تسونامي) في مارس 2011 .
وعين آبي وزير البيئة السابق، ماسايوشي يوشينو 68 عاما، ليحل محل إيمامورا، الذي قال أمس الثلاثاء، إنه "كان أمر جيد أن تحدث الكارثة في منطقة توهوكو شمال شرق البلاد، وليس بالقرب من المنطقة القريبة من طوكيو.
وأضاف آبي أنه يتحمل المسؤولية عن تعيين إيمامورا وزير التعمير.
وقال آبي للصحفيين في مكتب رئيس الوزراء "بتحقيق تعهدات سياسة الادارة وتحقيق نتائج، أريد استعادة ثقة الشعب في حكومتي".
وكان إيمامورا، المسؤول عن التعمير في منطقة شمال شرق البلاد المنكوبة، قد قال مساء الثلاثاء إنه أمر "جيد نوعا ما" أن ضربت الكارثتان الطبيعيتان توهوكو (شمال شرق اليابان)، لأن زلزالا في المناطق القريبة من طوكيو ربما يسبب ضررا ماديا أكبر حجما، وفقا لتقارير وسائل إعلام محلية.
واعتذر الوزير بشدة بعد ذلك خلال فعالية نظمها الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
وقال إيمامورا بعدما قدم استقالته لرئيس الوزراء شينزو آبي: "آسف حقا لأنني تسببت في كثير من المتاعب لسكان الشمال الشرقي".
وكانت كارثة 2011 أسفرت عن مقتل 18500 شخص وألحقت أضرارا بمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.