مصادر: التحركات المصرية الأردنية حول السلام تمت بمشاركة "عباس"
كشف تقرير لموقع "المونيتور" الأمريكي عن أن "التحركات المصرية الأردنية في واشنطن لاستكمال عملية السلام كانت تتم بالتنسيق بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، قبيل الزيارة التي تمت أوائل أبريل الجاري.
وأضاف التقرير، الذي نشر اليوم الجمعة، أن "الاتفاق بين الثلاثة يسير وفق جدول زمني محدد لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين، والعمل على إقناع ترامب بالمواقف الفلسطينية".
ونقلت "المونيتور" عن تيسير جرادات، وكيل وزير الخارجيّة الفلسطينيّ، قوله في تصريحات لها، إن "فلسطين تقدر السعي المصري والأردني لدفع عملية السلام". وبحسب المجلة، فمن المقرر أن يزور عباس البيت الأبيض منتصف الشهر الجاري أو أوائل مايو، على أقصى تقدير.
وقال المحلل أحمد رفيق عوض، في تصريحات لـ"المونيتور"، إن "عباس يقدر مساعي السيسي وعبدالله الثاني". مشيرا إلى أن لهما "أدوار هامة في المنطقة، ويتمتعان بمصداقية لدى الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، والسلطة الفلسطينية ترى فيهما وسيطين للسلام".