منافسة بين لوس أنجلوس وباريس لاستضافة أولمبياد 2024
قدمت لوس أنجلوس وباريس ملفي ترشيحهما لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024 اليوم الثلاثاء للاتحادات الدولية للألعاب الرياضية وسط غموض حول عملية التصويت.
ويتنافس الملفان لحين تصويت اللجنة الأولمبية الدولية في سبتمبر المقبل لكن ربما تقرر اللجنة منح تنظيم دورتي 2024 و2028 في الاجتماع ذاته.
ويبرز ملف لوس أنجلوس التي استضافت الأولمبياد مرتين بخطة خالية من المخاطر مع وجود ملاعب قائمة بالفعل ودورة ممولة بالكامل بعيدا عن أي تمويل أو تدخل حكومي.
وقال إيريك جارسيتي رئيس بلدية لوس أنجلوس أمام اجتماع الاتحادات الدولية للألعاب الرياضية: "لسنا بحاجة لبناء ملعب دائم جديد. وهذا مهم للغاية لأنه يعني عدم المخاطرة أو المفاجأة فيما يتعلق بالميزانية."
وأضاف أنه في حال الفوز بالتنظيم سيسعى للمحافظة على المكتسبات الاقتصادية لهذه الرياضات والبالغة 250 مليار دولار."
وحرص مسؤولو ملف باريس على التأكيد على قوة الملف والتركيز في ذات الوقت على واقع أنها المدينة الأوروبية الوحيدة المتبقية في سباق المنافسة بعد انسحاب روما وبودابست وهامبورج بسبب التكلفة أو المعارضة المحلية لاستضافة الأولمبياد.
وقالت آن ايدالجو رئيسة بلدية باريس "لماذا باريس الآن؟ نحن نؤمن بالرياضة. ونؤمن بأن الأولمبياد أكثر من مجرد ترفيه وأن الرياضة يمكن أن تغير العالم. باريس مدينة عالمية وملتقى للجميع."
واستضافت باريس أيضا الأولمبياد مرتين من قبل آخرهما الدورة الصيفية عام 1924.
لكن رغم أن المدينتين تنافسان على استضافة دورة 2024 إلا أنه يمكن أن ينتهي الأمر بتنظيم لوس أنجلوس واحدة وباريس الأخرى حيث قد يتم الإعلان عن المدينة التي ستستضيف دورة 2028.
وأقامت اللجنة الأولمبية الدولية مجموعة عمل لبحث إمكانية منح تنظيم دورتين في ذات الوقت في سبتمبر المقبل ومن المقرر أن تقدم مجموعة العمل تقريرها في يوليو المقبل.
وانسحبت أربع من ست مدن تقدمت لاستضافة الدورة في منتصف السباق لذلك تسعى اللجنة الأولمبية الدولية لتغيير طريقة الترشح لوقف نزيف المدن المنسحبة.