«وزير الخارجية الفلسطينى» يطالب الاتحاد الأوروبى بدفع عملية السلام
طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الاتحاد الأوروبي بدور بناءٍ وإيجابي يليق بثقله على الساحة الدولية؛ لدفع عملية السلام.
جاء ذلك عقب استقباله المبعوث السويدي لعملية السلام، السفير بير أورنيوس، بمقر وزارة الخارجية في رام الله، اليوم، بحضور سفيرة بلاده لدى فلسطين، آن صوفي نلسن، والسفيرة أمل جادو مساعد الوزير للشئون الأوروبية، وعدد آخر من المسئولين من كلا الجانبين.
وأكد السفير أورنيوس حرص القيادة في ستوكهولم على تحقيق الأمن والسلام لجميع الأطراف في المنطقة، مبينا أن بلاده تريد أن ترى بنفسها ما يمكن أن تساعد به للدفع قدما باتجاه تحقيق السلام وإنجاز الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار إلى أن اعتراف بلاده بفلسطين هو حق مشروع ومباشر، ولم يأتِ مكافأة للفلسطينيين على شكل شهادة حسن سلوك، ودعا المجتمع الدولي للعب دور فاعل في إبقاء حل الدولتين مخرجًا حيويا، يجب تطبيقه لما فيه مصلحة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وكذلك المنطقة والعالم.
من جانب آخر، انتقد المالكي مقاطعة دول من الاتحاد الأوروبي للبند السابع في مجلس حقوق الإنسان، مطالبا بوجوب العمل بشكل واضح وشامل حيال جميع القضايا، ومستغربا من الانتقادات التي لا تقود إلى بيانات إدانة.
كما أعرب عن أمله بأن يتخذ الاتحاد الأوروبي دورا بناءً إيجابيا وفاعلا يليق بثقله وحجمه على كل الأصعدة، على الساحة الدولية، منتقدا تجديد المفاوضات مع إسرائيل بخصوص معاهدة الاتحاد في الوقت الذي يتم فيه تأجيل محادثاتنا، بخصوص اتفاقية الشراكة الكاملة مع الاتحاد الأوروبي.
