رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هكذا تدفع إسرائيل لصحفى مصرى يدافع عن الاحتلال

رامي عزيز
رامي عزيز

لا يترك الاحتلال الإسرائيلي فرصة إلا ويستغلها لصالح أهدافه والترويج لطموحاته؛ من أجل التطبيع مع الدول العربية.

"رامي عزيز"، صحفي مصري، كان إحدى الأدوات التي استغلها الاحتلال لمزاعم مغلوطة، يدَّعِي فيها أن إسرائيل كيان محب للسلام، صديق للعرب، ولا يحتل الأرض الفلسطينية.

بدأ ظهور رامي عزيز، بعد أن نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي"، صورة له بصحبة رامي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خلال زيارة الأخير إلى "تل أبيب"، قائلًا: "الصحفي المصري حدثني عن صديقه الأردني الذي كان يدرس معه في جامعة روما، ودائمًا كان يقول إن: أفيخاي أدرعي شخصية خيالية، لكنه بالفعل فوجئ عندما تأكد إني موجود.. أنا سعيد بمقابلته".

وتلقفت الصحافة الإسرائيلية رامى، وكتب مقالًا لصحيفة "جيروزاليم بوست" بعنوان "إسرائيل التي لا يعرفها العرب"، زعم خلاله أن سر بقاء الكيان الإسرائيلي، رغم كافة المخاطر التي تحيط به، هو الديمقراطية التي يتمتع بها.

وأضاف أنه عند زيارته إسرائيل للمرة الأولى؛ تذكر ما وصفها بـ"الروايات المصرية" حول اليهود وكرههم للعرب، ولكنه فوجئ بالعكس عندما وصل إلى مدينة "القدس" المحتلة، مطلقًا عليها اسم "أورشاليم"، إذ قال إن المستوطنين عندما علموا أنه عربي مصري؛ ارتسمت السعادة على وجوههم ورحبوا به بشكل بالغ.

وكتب رامي عزيز، 23 مقالًا لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، حتى الآن، تطرق خلالهم إلى الأوضاع داخل مصر، وهاجم حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتطرق إلى العلاقات المصرية الإسرائيلية، والأحداث داخل منطقة الشرق الأوسط، خاصة المنطقة العربية، وركز على مزاعمه، التي ينشدها الاحتلال، حول حق اليهود في ممتلكاتهم داخل الدول العربية، مدعيًا أنه تم سلبها منهم ونهبها، بالإضافة إلى اضطهادهم عقب قيام إسرائيل.

يذكر، أن "رامي"، يعمل في معهد "واشنطن" للأبحاث، كباحث في الشأن المصري، وشئون الشرق الأوسط، كما يكتب مقالات للصحف الإسرائيلية.