رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البعثة الأثرية الألمانية تكشف اسم ملك «تمثال المطرية» المحتمل

التمثال
التمثال

قال الدكتور ديترش رو، مدير البعثة الأثرية الألمانية العاملة في المطرية، إن «التمثال الملكي الذى جرى استخراجه من المنطقة يعود بدرجة شبه مؤكدة للملك سنوسرت وليس رمسيس»، مشيرًا إلى أن «الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، سيعلن بشكل نهائى عن اسم الملك صاحب التمثال في مؤتمر بالمتحف المصرى بالتحرير، مساء اليوم الخميس».

من جانبه، قال الكاتب والباحث الأثرى، عماد مهدى، إن «الجزء المستخرج من التمثال (التاج الأبيض) يرمز لـ"مصر العليا"»، مواصلا: «يبدو أن صاحب التمثال من الملوك الذين يعتزون بانتمائهم لمصر العليا، بينما الملك رمسيس الثانى معظم تماثيله التى عثر عليها تشير لاعتزازه بـ"التاج العسكري"، أو"التاج المزدوج"، والذى يرمز لوحدة الأرضين الشمال والجنوب وسيطرته عليها».

وأضاف «مهدي» لـ«الدستور» أن «تماثيل رمسيس الثانى تتميز بانتمائها للمدرسة المثالية التى تبرز قوة وحيوية جسد الملك الممثل عن الرباب على الأرض، كما تتسم تماثيله بملامح فنية نبيلة متسامية وبسمة خفيفة مقصودة، وتظهر فيه تقاطيع الملك رمسيس الثانى المتميزة، ومنها الأنف الكبير نسبيا، والمقوسة بعض الشيء، ويلاحظ ميل الجزء الأعلى للأمام».

وأردف: «تتميز تماثيل رمسيس الثانى أيضا بملامح ناعمة مثالية، إضافة للملابس، والإكسسوارات الأنيقة والمزركشة الغنية بالتفاصيل، إضافة لكبر حجمها، حيث استخدم المصريون ذلك للتعبير عن الوضع الاجتماعي» مبينا: «حجم تمثال الفرعون كان يفوق الحجم الطبيعي، ويزن أحيانا عدة أطنان».