أوباما يعلن اليوم 21 يناير 2013 يوما وطنيا للأمل والعزم في أمريكا
وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم /الاثنين/ إعلانا نص على أن يكون اليوم 21 يناير2013 يوما وطنيا للأمل والعزم في أمريكا، ودعا جميع الأمريكيين إلى الوحدة في شجاعة وتراحم بهدف أكمال تحقيق الوعود الأبدية التي تأسست عليها الولايات المتحدة والاتحاد الكامل الذى يتعين أن يبقى محققا على الدوام.
جاء توقيع أوباما للإعلان بعد أن ألقى خطاب تنصيبه لولاية ثانية وسط احتفالات جماهيرية مهيبة شارك فيها ما يقدر بـ 800 ألف إلى مليون مشارك أمريكي جاءوا من مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وقال أوباما في الاعلان "قبل أربع سنوات، اتحد الشعب الأمريكي لرسم مسار جديد في وقت من عدم اليقين، لقد اخترنا الأمل بدلا من الخوف والعمل بجد خلال المشقات، واثقين من أن القيم العريقة التي استرشدت بها أمتنا حتى في أحلك الأيام ستكون كافية للحكم على عصرنا".
وأضاف: "معا، وضعنا نهاية مسئولة لعقد من الحروب، وأنقذنا اقتصادنا من الانهيار وقاتلنا من أجل مستقبل يحصل فيه كل فرد على فرصة متكافئة.. لقد قام الملايين من الرجال والنساء والأطفال بدورهم وأدوا ما عليهم من واجبات، ليؤكدوا من جديد أن أشد ما يميز أمريكا ليس هو القوة أو الثروة، ولكن الروابط التي نتشاطرها مع بعضنا البعض".
وقال الرئيس الأمريكي "اليوم، أقسمت يمينا للحفاظ على الحريات الأساسية وتوفير حق الحماية الدائم الذي يكتسبه الجميع منذ ولادتهم على أرض هذا الوطن.. وإنني أقف في تواضع أمام المسئوليات التي وكلني بها شعبنا، وأدعو الله أن يقف إلى جوارنا خلال الاختبارات التي سنواجهها بالتأكيد في الأيام المقبلة".
وأضاف أوباما "لكن مع قيامي بتولي الواجب المقدس مرة أخرى والقيام بأعباء الرئاسة، دعونا نتذكر أيضا أن اليمين الذى اقسمته يضم العديد من الاشياء التي يشاركني فيها كل عامل وكل مهاجر، والتعهد الذى ننشده أمام علمنا، هذه هي كلمات المواطنين الأمريكيين وهي تمثل أملنا الأكبر".
وأضاف الرئيس أوباما في إعلانه: "على الطرف المقابل من المول الوطني حيث ألقيت خطابي، قال لي أحد الواعظين ذات مرة "نحن لا يمكننا أن نسير وحدنا" ومعززين بإيماننا ببعضنا البعض ومتحدين في الهدف الذي يربط مصيرنا ويوحده، فلنتعلم الدرس الأكثر استمرارية مرة أخرى.
وقال أوباما "فلنجدد عزمنا على مواجهة تحديات عصرنا معا، ولندع الفرصة لأحفادنا عندما يتصفحون التاريخ أن يقولوا إننا قمنا بعمل ما كان مطلوبا منا، وأن كلماتنا كانت وفية فيما يتعلق بتحقيق أحلام مؤسسي أمتنا في جمهورية فتية، وأن أعمالنا مهدت لفجر يوم جديد أكثر إشراقا".