رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افهم دينك صح 7 أدلة تصحح فهمك للبدعة


ليس كل ما لم يفعله النبى «صلى الله عليه وسلم» بدعة.. وإليك 7 أدلة تصحح فهمك للبدعة
(1)
قال صلى الله عليه وسلم «مَن سَنَّ فى الإِسلام سُنَّة حَسَنَة فله أجرُها وأجرُ من عمل بها من بعده، من غير أن يَنْقُصَ من أجورهم شىء» والسنة الحسنة هنا هى فعل خير لم يفعله أحد من قبلك.
(2)
أحدث الصحابة أعمالًا لم يكن النبى قد فعلها مثل:
صلاة التراويح جماعة فى المسجد فى رمضان، لم يصلها النبى، صلى الله عليه وسلم، سوى ليالٍ معدودة ثم تركها ولم يصلها أبوبكر الصديق جماعة فى المسجد ولكن فعلها عمر بن الخطاب وقال عنها: نعم البدعة هذه.
(3)
صلى بلال ركعتين بعد كل وضوء ولم يكن النبى يفعلها، لكنه أقره عليها وحمد أحد الصحابة الله فى الرفع من الركوع بصيغه لم يدعو بها النبى من قبل، لكن النبى مدحه عليها.
(4)
وقال حجة الإسلام أبوحامد الغزالى: «ليس كل ما أبدع منهيًا عنه، بل المنهى عنه بدعة تضاد سنة ثابتة، وترفع أمرًا من الشرع».
(5)
قال الإمام النووى: «وكل ما لم يكن فى زمنه يسمى بدعة، لكن منها: ما يكون حسنًا، ومنها: ما يكون بخلاف ذلك».
(6)
قال سلطان العلماء العز بن عبدالسلام، البدعة منقسمة إلى: بدعة واجبة، وبدعة محرمة، وبدعة مندوبة، وبدعة مكروهة، وبدعة مباحة، والطريق فى معرفة ذلك أن تعرض البدعة على قواعد الشريعة، فما كان فيها من خير للناس ولا تعارض أصول التشريع فهى مندوبة أو واجبة.. وهكذا.
(7)
إذن البدعة المنهى عنها هى أن تفعل ما يخالف أصول التشريع مثل أن تغير فى عدد الصلوات الخمس أو تغير مواعيد الصيام أو أماكن الحج.. أما ما كان غير ذلك فليس بحرام ولا منهى عنه.