رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلب إحاطة من «عامر» لـ«التموين» حول ظهور أسماك سامة بالأسواق

فرج عامر، رئيس لجنة
فرج عامر، رئيس لجنة الشباب

تقدم فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير التموين، ووزير الزراعة، ووزير البيئة بخصوص وجود أسماك سامة تهدد حياة المصريين، موضحاً أن هناك أنواع ظهرت فى الآونة الأخيرة مثل «الضفدع الفضية» التي تشل الجهاز العصبي والحجاب الحاجز، وايضا سمكة «القراض» التي تسبب تسممات هضمية خطيرة، و سمكة «البالون» الذي يكفي سمها لقتل 30 شخصا.

وأضاف عامر، أن رخص أسعار الأسماك جعل الإقبال عليه أكثر من اللحوم والفراخ، لكن هناك بعض الانواع السامة دخلت المياه المصرية، حيث أن "سمكة الضفدع الفضية" أحد الأنواع التي حذر منها الخبراء، وأكدت معلومات نشرتها صحيفة "ذا مالتا إندبندنت" التي تصدر في مالطا، أنه من المعتقد أن تلك السمكة دخلت مياه البحر المتوسط عبر قناة السويس، وتم اصطياد نوعين من السمكة في المياه المالطية من قبل، ما يثير المخاوف من إمكانية تناول مستهلكين للسمكة حال اصطادها صيادون هواة.

ونقلت الصحيفة إن اكتشاف تلك الأسماك مهم، فهذا النوع من السمك البخاخ دخيل على البحر المتوسط، ينتج واحدًا من أقوى السموم البحرية المعروف باسم "تي تي إكس" أو سم الأسماك رباعية الأسنان، وهو يشل أجزاء من الجهاز العصبي والحجاب الحاجز، وليس له ترياق معروف.

سمكة «الأرنب القراض»، تلك السمكة التي عثر عليها في مارس من العام الماضي، داخل أحد الباكيات بحلقة السمك بمدينة الغردقة، حيث تتواجد هذه السمكة الخطرة وسط مجموعة من الأسماك في طاولة.

وحذر رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة من هذه السمكة، حيث يحظر بيعها أو تداولها أو الاتجار فيها بسبب خطورتها، مؤكدًا على أن السمكة معروفة بتسببها في تسممات هضمية خطيرة بسم تيدرودوتاكسين، ويطلق عليها عدة أسماء سمك النفيخة أو سمكة القراض أو الأرنب، وهى من الأسماك السام، لكن دون اى جدوى، ودون اى اجراءات احترازية من الحكومة.

وايضا سمكة البالون، حذرت منها وزارة التموين في سبتمبر 2014، حيث يوجد بداخلها ماده يطلق عليها “تيدرودوتاكسين tetrodotoxin”، فهذه المادة أشد سميه بـ1200 مرة من سم السيانيد القاتل، وما تحتويه سمكة واحدة من أسماك البالون من السم يكفي لقتل 30 إنسانًا بالغًا، وهذا السم يسبب شللًا عامًا لمن يتناوله فتتوقف كافة عضلات الجسم عن العمل ليصل الشخص إلى حاله هبوط شديدة ثم إلى الموت، وتتواجد هذه السمكة بكثرة في المناطق الساحلية بالبحر الأحمر، وهى سمكة خطيرة تنفخ نفسها عند الشعور بالخطر وتصبح كالبالون، لكنها ظهرت مرة اخرى فى احدى مراكب الصيد، وهذا يعني ان تحذير الوزارة كان غير كاف نظرا لعدم وجود رقابة كافية تمنع مخالفة هذا التحذير.

وايضا "سمكة القط" التى تعيش تلك السمكة في نهر النيل والترع والمصارف، وتقوم بإحداث صدمة كهربية قوية لتصعق الأسماك الصغيرة والأحياء المائية الأخرى، فتولد شحنة من جلدها السميك الذي يعطي للسمكة مظهرها المترهل، والرأس مشحون بشحنة موجبة، أما الذيل فهو مشحون بشحنة سالبة وبإمكان السمكة الصغيرة أن تصعق حيوانًا كبير الحجم وبإمكانها أن تولد شحنة يبلغ مقدارها 400 فولت، تلك الشحنات تمكنها من قتل إنسان كبير، فقد حذرت منها وزارة التموين ايضا في سبتمبر 2014، بعدما انتشرت في الأسواق، لكن ايضا ظهرت مرة اخرى .
وان الاوان ان تتدخل الحكومة بإجراءات صارمة ورقابة حقيقية لمنع وصول هذه الاسماك السامة للمصريين.