رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة سقوط أشهر دجال في الدلتا..«خادم الشيطان» يعاشر ضحاياه بمساعدة الجان «صور»

المتهم بعد القبض
المتهم بعد القبض عليه

كشفت الأجهزة الأمنية بالشرقية تفاصيل القبض على الشيخ «الششتاوي، «أشهر دجال يمارس أعمال السحر في محافظات الدلتا.

كانت البداية عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطاراً من اللواء «هشام خطاب» مدير المباحث الجنائية بالمديرية، يفيد بعودة «ا.م.ال.ه»، وشهرته الشيخ الششتاوي، 67 سنة ،عاطل، ومقيم «شنبارة الميمونة» دائرة مركز الزقازيق، لنشاط غير المشروع في النصب على المواطنين من خلال إيهامهم بقدرته على ممارسة أعمال السحر والشعوذة، للنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم.

على الفور أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بقيادة العقيد عاطف ذكي، رئيس مباحث الآداب بالشرقية؛ لبيان صحة المعلومات.

وتبين من التحريات التي أجراها الرائد حسام الشحات، وكيل مباحث الآداب بالشرقية، أن الشيخ «الششتاوي»، مارس على مدار سنوات كثيرة من عمره أعمال السحر والشعوذة، وقام بأفعال مريبة، جعلت الأهالي تصدق أن لديه القدرة على تسخير الجان في الأعمال التي يردها، وذهب له العديد من الأهالي لحل المشاكل لهم، حتى ذاع سيطه وأصبح أشهر دجال في محافظات الدلتا.

عقب تقنين الإجراءات خرجت حملة أمنية داهمت منزل الشيخ «الششتاوي»، وألقت القبض عليه، وبتفتيش المنزل عثر على عدد كبير جداً من الأعمال السحرية المختلفة، بالإضافة إلى عظام مدون عليها تلاصم، وقنفد محنط، وأحجار مجهولة، وعدد كبير من الأحجبة والصور لأشخاص مجهولة، بالإضافة إلى كثير من كتب الأعمال السفلية وأعمال الربط وجلب الحبيب والأعمال التي تساعد في إيذاء الأشخاص.

كما تم ضبط عددًا من الملابس النسائية، وهاتفين محمول، يحتويان على صور ومقاطع جنسية، للعديد من النساء، ومبلغ ١١٥٠ جنيه.

بمواجهته بالتحريات، اعترف بالنصب على المواطنين وإيهامهم بأن له قدرات خارقة في تسخير الجان من العالم السفلي، من أجل فك أعمال السحر، وإعداد الأعمال و الأحجبة وجلب الحبيب مقابل الحصول على مبالغ مالية منهم المضبوطة، و الهواتف المحمولة لسهولة تواصله مع عملائه.

وأضاف أن المقاطع الإباحية المتواجدة على هاتفه هي لسيدات كان يعاشرهن جنسيًا، ويصورهن بعد إيهامهن أن الجان من العالم السفلي من يفعل ذلك.

تحرر عن ذلك المحضر رقم ٢٣٥٢ إدارى مركز الزقازيق، وجارِ العرض على النيابة العامة؛ لمباشرة التحقيق.