«فوبيا» يعيد أحمد راتب للحياة.. مارس المقبل

بالرغم من انتهاء صناع فيلم «فوبيا» من جميع مراحل التصوير والمونتاج والمكساج، فإن الشركة المنتجة أجلت عرضه أكثر من مرة، هربا من منافسة الأفلام التى طرحت مؤخرًا، وسعيا لعرضه فى وقت يحقق فيه الانتشار والنجاح.

وتكشف «الدستور» جميع تفاصيل الفيلم، الذى كان آخر أعمال الفنان الراحل أحمد راتب، حيث توفى بعد أن انتهى من تصويره.

تدور قصة الفيلم حول شخصين هما عمرو رمزى الذى يقدم دور مدرب أسود ويعانى من فوبيا الفئران، ورامى غيط الذى يعمل فرد أمن و يعانى من فوبيا التلامس، ويتقابل الشخصان فى مكان واحد، ويدور حول هذا اللقاء قصة الفيلم، والهدف الرئيسى للعمل هو كيفية التعايش وتقبل الآخر واحترام مشاعره.

الفيلم بطولة جماعية لـ14 فنانًا، لكل منهم خطوط درامية مختلفة، حيث يقدم الفنان أحمد راتب شخصيتين داخل العمل، الأول أستاذ جامعى والثانى يظهر فى هيئة «روح» لأبطال العمل أثناء نومهم، ولكن بطريقة كوميدية، فيما تقدم نهال عنبر دور زوجة راتب، وتظهر فى هيئة روح أيضًا، وتقدم ميريهان حسين دور بطلة مصر فى الكاراتيه، وتقدم راندا البحيرى دور إحدى الفتيات «الفرافير» وتتعامل مع الجميع بكبرياء، وتقدم رانيا محمود ياسين وأيمن قنديل دورى طبيبين نفسيين، وتجمعهما العديد من المفارقات الكوميدية.

الفيلم تم تصويره على مدار ما يقرب من ثلاثة أشهر، وانتهى منذ فترة طويلة، وتستعد الشركة المنتجة حالياً للبدء فى الدعاية الخاصة به تمهيدا لطرحه مارس المقبل. وتضمن الفيلم العديد من المشاهد الخطرة التى قدمها الفنان عمرو رمزى، ففى أحد المشاهد سيتواجد داخل قفص مع أسد دون أى حماية لمدة دقيقة ونصف الدقيقة، وهو المشهد الذى تم تصويره فى ساعة ونصف.

من ناحية أخرى يتواصل حالياً أبطال العمل مع الشركة المنتجة للفيلم، من أجل وضع إهداء على التترات لروح الفنان الراحل أحمد راتب، نظرًا لأنه آخر الأعمال التى قدمها قبل وفاته، وهو من إنتاج شركة سعودية تدعى «MIROR» التى وافقت على ذلك.