مفاجأة.. «تويتر» وراء سقوط نجل الشاطر في قبضة الأمن

تباشر نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء الدين، المحامى العام، التحقيق مع «الحسن»، نجل خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، الذى تم إلقاء القبض عليه مساء أمس الأول الأربعاء.

وقالت مصادر قضائية، إن نجل «الشاطر» متهم بنشر شائعات من شأنها تكدير الأمن العام، والتحريض على الدولة، وذلك فى إطار قضية جديدة محرر بها محضر فى جهاز الأمن الوطنى، فضلًا عن صدور حكم ضده بالمؤبد غيابيًا، فى قضية «التخابر مع حماس» هو وزوج شقيقته.

وكشفت مصادر أمنية لـ«الدستور»، أن «الحسن» كان مختبئًا فى الصعيد، وتنكر وحضر لرؤية أهله فى «مدينة نصر»، معتقدًا أنه لا يخضع للمراقبة، مضيفة: «تغريدات المتهم على تويتر قادت قطاع المعلومات والتوثيق لتحديد مكانه فى منطقة مدينة نصر بمجرد وصوله».

وأشارت إلى أن معلومات وردت للأمن الوطنى، وضباط البحث الجنائى، بتواجد المتهم داخل منزل عائلته الموجود فى مدينة نصر، والذى كان يقطن فيه والده عند إلقاء القبض عليه، فداهم الأمن المنزل، وتم إلقاء القبض على المتهم وزوج شقيقته، بتهمة نشر شائعات من شأنها تكدير الأمن العام، والتحريض على الدولة، بعد أن رصدت إدارة التوثيق والمعلومات تدويناتهما على صفحاتهما عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك».

وأمرت النيابة بإرسال الهواتف واللاب توب المضبوطة بحوزتهم لإدارة التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية لتفريغها وبيان محتواها، ومن ثم مواجهة المتهمين بها، فضلًا عن فحص صفحة «فيسبوك»، لبيان هوية الأشخاص المشاركين فى التحريض من أعضاء الخلية.

وقالت مصادر أخرى، إن «نجل الشاطر» مكث بمقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصر، لمدة 10 ساعات، خضع خلالها للتحقيق، بمعرفة قيادات مكافحة التطرف الدينى، مشيرة إلى أن مأمورية خاصة استهدفته، شارك فيها ضباط قطاع مصلحة الأمن العام، ومباحث القاهرة، وعملية ضبطه لم تستغرق أكثر من 5 دقائق، مضيفة: «قائمة الاتهامات الموجهة لنجل الشاطر ضمت تكدير السلم العام، وتمويل الجماعات الإرهابية».