رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إقرارها قانونا يشرع الاستيطان.. الاتحاد الأوروبي يعاقب إسرائيل

طائرات جيش الاحتلال
طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تقصف قطاع غزة

في الوقت الذي كانت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تقصف قطاع غزة، بحجة الرد على الصاروخ الذي سقط جنوب الأراضي المحتلة، كان الكنيست يقر قانونا يشرع آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بأثر رجعي.
وأعلنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي شنها غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة لحركة حماس في بيت لاهيا وبلدة جباليا شمالي قطاع غزة، ردًا على سقوط صاروخ على ساحل عسقلان جنوب الأراضي المحتلة.
وأكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الاتحاد الأوروبي رد على هذا المشروع بتأجيله لقائه مع قادة كبار في إسرائيل، أواخر الشهر الجاري، حيث كان من المقرر عقد هذا اللقاء بعد فتور العلاقات الأوروبية الإسرائيلية على خلفية إدانة الاستيطان والذي ظهر بشكل رسمي خلال اجتماعات مجلس الأمن، ووصل إلى مقاطعة منتجات المستوطنات.
وقال مسئولون دبلوماسيون أوروبيون، إن كل من فرنسا والسويد وأيرلندا والنمسا وهولندا وفنلندا أكدوا على ضرورة تأجيل اللقاء خلال اجتماعهم في بروكسل، مؤكدين على أن عقد الاجتماع في هذا التوقيت بمثابة موافقة واضحة على السلوك السيئ من قبل إسرائيل.
ولم تعلن حركة حماس مسئوليتها عن إطلاق الصاروخ، حيث تعاني الحركة من مجموعة من الانشقاقات بسبب اتهام شباب الحركة للقيادات بالتعامل اللين مع إسرائيل، وهو الأمر الذي وسع هوة الخلاف في الحركة وزاد من حدة الانقسامات.
وفي هذا الصدد ذكر موقع "يو بي آي" الأمريكي، أن روسيا وإيران قررتا إعادة هيكلة قطاع حماس مرة أخرى واستيعاب الجيل الجديد، للقضاء على الانشقاقات واستعادة الحياة الطبيعية لقطاع غزة مرة أخرى بعد ما حدث.
ولفت إلى أن خالد مشعل ولد في الضفة الغربية وله أصول أردنية، ونشأ ودرس في الكويت، أي أنه لم يجرب المعاناة الفلسطينية، فهو الآن يعيش بفندق 5 نجوم في العاصمة القطرية، على عكس شباب الحركة الذين ولدوا وعاشوا في خان يونس وقطاع غزة وتقاسما الآلم والمعاناة مع الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن استبدال خالد مشعل، بأحد الشباب في الحركة يعد الشرط الأساسي لعودة التحالف الروسي الإيراني السوري مع حماس، وقبل أن يتم اغتيال المرشحين الجدد من قبل إسرائيل.