الأمم المتحدة تعدل "خطة إنهاء حرب اليمن"
غادر المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مدينة عدن، بعد لقائه بالرئيس عبد ربه منصور هادي ووزير خارجيته، في إطار مساعيه لإحياء عملية ممشاورات السلام خصوصا ما يتعلق بالتعديلات التي أُدخلت على مشروع خطته للسلام، والتي ما زالت محل نقاش بين اطراف الصراع في اليمن.
وشهدت المباحثات اليمنية، فشل العديد من المساعي لحل الأزمة، آخرها مبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والتي رفضتها الحكومة، ثم أدخل عليها تعديلات لكن رفضتها الحكومة الشرعية أيضا، ويجري الآن "ولد الشيخ" مفاوضات مع الرئيس هادي ووفد "الحوثي ـ صالح" من أجل التعديل على المبادرة حتى يتم تطبيقها.
وتمسك الرئيس هادي بالملاحظات التي أبدتها الحكومة الشرعية تجاه الخطة خلال زيارة ولدج شيخ السابقة لعدن، وقال هادي ان الانقلابيين وممارساتهم لا تشير الى فكر يحمل السلام.
وتضمنت مسوّدة الخطة المعدلة التي عرضها ولد الشيخ عدة بنود وفق مصادر يمنية عدم المساس بصلاحيات الرئيس هادي باعتباره رئيسا منتخبا، كما تنص المسودة على إنهاء الانقلاب وانسحاب الميليشيات، وتسليم الأسلحة قبل الانتقال إلى المسار السياسي.
وبحسب مسودة المبعوث الأممي، سيتم تعيين نائب للرئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد توقيع الاتفاقية الشاملة، ستكون اللجنة الرباعية (الإمارات - السعودية - بريطانيا - الولايات المتحدة) الخاصة بالسلام، والضامنة أن تنفذ الحكومة الشرعية الالتزامات في حين تتولى سلطنة عمان ضمانة التزام المتمردين.