بالصور.. أهالي سوهاج يستغيثون بالمحافظ لإنقاذهم من العطش
تسببت السدة الشتوية التي ينخفض خلالها منسوب المياه في الترع، في انقطاع المياه عن معظم قرى وأحياء سوهاج، وضعف ضغط المياه عن باقي الأحياء، بسبب توقف العمل بمحطات المياه السطحية، وعجز شركة المياه بسوهاج عن توفير بدائل لهذه المحطات تتمثل في المحطات الارتوازية.
ورغم أن معاناة أهالي أحياء وقرى سوهاج، التي تعتمد على محطات مياه سطحية تتغذى من الترع، من السدة الشتوية هي معاناة سنوية، إلا أن المعاناة هذا العام أشد قسوة، حيث يعاني معظم أهالي سوهاج من العطش الدائم؛ حيث لا تصلهم المياه سوى لفترة وجيزة في ساعة متأخرة من الليل، وهناك قرى وأحياء لم تصلها المياه منذ أول أمس السبت.
ورغم تصريحات مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، عن توفير بدائل تتمثل في تشغيل 26 محطة مياه ارتوازية لمواجهة ضعف وانقطاع المياه في مدن وقرى سوهاج خلال السدة الشتوية، إلا أن الواقع يؤكد عدم تفعيل تلك التصريحات، ووجود قصور واضح في مواجهة ضعف وانقطاع المياه خلال تلك الفترة، التي ستستمر خلال الفترة من 24 ديسمبر الجاري حتى 13 يناير القادم.
ومع انقطاع المياه بشكل دائم في معظم القرى والأحياء، بدأ الأهالي في الاعتماد على مياه النيل والترع والمصارف للحصول على احتياجاتهم من الماء، كما لجأوا إلى مياه الآبار والطلمبات الحبشية، وكلها مصادر غير آمنة وملوثة، وحتى المخابز في هذه الأحياء والقرى تعتمد على نفس هذه المصادر للحصول على المياه اللازمة لإنتاج الخبز، مما يمثل مشاكل صحية للأهالي الذين توجهوا بنداء استغاثة للدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، لسرعة التحرك وحل أزمة المياه في سوهاج خلال فترة السدة الشتوية.