سياسيون بالعريش: سيناء في رقبة من حضر لقاء وزير الدفاع
أعرب العديد من مشايخ سيناء عن تخوفهم من عدم تنفيذ الوعود التى تلقوها من وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي في اللقاء الذى جمع بينهم فى وزارة الدفاع بالقاهرة أمس السبت.
وذلك لعرض تفسيرات لقرار وزير الدفاع رقم 203 لسنة 2012 بشأن تنظيم الملكية فى سيناء، خاصة البند الذى يمنع ويحظر التملك فى نهاية الخمسة كيلو مترًا من الحدود الشرقية والتى تقع في زمامها مدينة رفح والقرى المحيطة.
وصرح الشيخ محمد المنيعي الذى حضر لقاء وزير الدفاع بالقاهرة أنه خرج هو وغالبية الحاضرين غير مقتنعين أو مطمأنين للقاء الذى تم بين مشايخ سيناء والمسئولين فى وزارة الدفاع، بشأن التفسيرات لقرار وزير الدفاع الأخير.
حيث جرى الحديث حول وعود بالتملك فقط وكذلك التملك فى المنطقة جـ لأبناء سيناء فى الكردونات، مع العلم أنه لايوجد كردونات محددة ومعروفة فى سيناء.
وأضاف الشيخ المنيعي أننا سوف نتقدم بطلبات ملكية فعلًا إلى الجهات المختصة لمعرفة جدية الموافقة على تملك السيناويين، وإذا لم نتمكن من تملك أراضينا خلال الشهر، فسوف نبدأ فى اعتصام مفتوح وإعلان رفضنا لقرار وزير الدفاع الأخير.
ومن جانبه قال خالد عرفات أمين حزب الكرامة فى شمال سيناء أننا نحترم مشايخ سيناء ونجلهم، ولكن كان لابد من وجود قادة الأحزاب السياسية ونقابة المحامين في سيناء، وكذلك القيادات الطبيعية لحضور مثل هذه اللقاءات، خاصة أننا فى حزب الكرامة أول من رفض هذا القرار.
وقمنا بإصدار بيان، ولكن تم توجيه الدعوة للمشايخ فقط وللحزب الوطني السابق والذى نلمسه، وأن اللقاء خرج فقيرًا فلم تتراجع القوات المسلحة فى قرارها بشأن الخمسة كيلو مترات الأخيرة من الحدود نهائيًا.
ولكنهم قدموا وعود فقط بتملك وهذه الوعود لا تنفع مع قرارات صادرة من وزير الدفاع، فكان لابد من قرارات فسيناء تدار بشكل مختلف، فالمخابرات تتعامل مع رجالها ومع المشايخ فقط ومع قيادات الحزب الوطنى السابق، وهم الذى تم دعوتهم فقط أى تم توجية الدعوة حسب المزاج وهذا لم ولن يحل القضية مطلقًا.
وكذلك نجد الجهازالتنفيذى والمحافظ لا يتعامل إلا مع الإخوان، والمشايخ والإخوان والأحزاب السياسية تعمل فى واد والمحافظ والأجهزة التنفيذية فى واد آخر.
ولهذا فنحن نرفض قرار وزير الدفاع الأخير وسوف ننتظر مهلة الشهر التى تم تحديدها من قبل وذلك ثم نتحرك عقب انتهاء المهلة، وقال حمدان الخليلي سكرتير حزب الوفد بشمال سيناء: إن لقاء المشايخ مع وزير الدفاع كان لذر الرماد فى العيون فقط.
حيث تم توجيه الدعوة للمشايخ ورجال الحزب الوطني السابق، ولهذا لم يخرج اللقاء بأى نتيجة تذكر غير الوعود، والوعود فقط وأن سيناء فى رقبة من حضر هذا اللقاء.