أهالي القليوبية يشعلون النار في استقبال المستشفى العام
زادت حدة الغضب الشعبى بين مواطنى القليوبية بعد الاستفتاء على الدستور مطالبين الحكومة ورئيس الجمهورية، بتنفيذ الوعود الانتخابية تجاه الفقراء ومحدودي الدخل من الشعب المصري، الذين يموتون جوعًا ومرضى نتيجة الإهمال الشديد للأجهزة الحكومية وانشغالها بالسياسة على حساب المواطنين.
حيث تجمهر أكثر من 1000 مواطن أمام المستشفى الجامعي ببنها، لعدم توافر سرير بغرفة العناية المركزة لأحد المصابين ويدعى أحمد فتحي سالم سائق مصابًا بطلق ناري بالرأس والكتف، وحالته حرجة إثر قيام مجهولين بإطلاق الرصاص عليه وسرقة سيارته بطريق شبين القناطر كفر حمزة.
وعلى إثر ذلك قام المتظاهرون بإشعال النيران في قسم الاستقبال وقطع طريق الإشارة، مما أدى إلى تكدس الحركة المرورية .. وقام اللواء محمود شحاتة مدير مرور القليوبية بتحويل الطريق إلى الطرق الفرعية وانتظمت الحركة المرورية بعد توقف أكثر من ساعتين.
وتم السيطرة على الحريق المحدود داخل قسم الاستقبال وعدم امتداد النيران إلى باقي المستشفى، وحدوث كارثة محققة تجمهر أكثر من 3000 مواطن من أهالي قرية المريج أمام المدرسة الثانوية بنين للمطالبة بالقصاص من 3 طلاب قاموا بتمزيق جسد محمود السيد بيومي 16 سنة طالب حتى الموت، وإصابة زميله ويدعى محمد صلاح رفاعي والذي يرقد بمستشفى بنها الجامعي بين الحياة والموت داخل أسوار المدرسة.
وتم هروب المتهمين واقتحم بعض المتظاهرين المدرسة في ساعة مبكرة من الصباح بتكسير باب المدرسة وتحطيم زجاجها ومحاولة إشعال النيران فيها إلا أن تدخل بعض العقلاء، حالت دون إحراق المدرسة، فيما اتهم الدكتورعاطف طويلة مدير المدرسة بتهمة القتل السلبي نتيجة عدم استجابتها وبعض المدرسين لاستغاثات المجني عليهما.
كما قطع 100 سائق طريق أبوزعبل بالخانكة أمام فتحة يمن وإشعال النيران فيه بعدم قيام مجهولين بالاستيلاء على سيارتين أثناء سيرهما بالطريق ليلاً، تحت تهديد الأسلحة النارية .. وطالب المتظاهرون بسرعة القبض على الجناة ويطلبون الحماية التى هى مسئولية الحكومة ورئيس الجمهورية الذين انشغلوا بالمعارك السياسية وتجاهلوا مطالب ومصالح المواطنين.