واشنطن وأوروبا تتهمان الأسد بالاحتفاظ بأسلحة كيميائية
كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية عثرت مرارا على آثار لغاز الأعصاب القاتل في مختبرات، قالت سوريا إنها لم تكن أبدا حزءا من برنامجها العسكري الكيميائي، الأمر الذي آثار تساؤلات جديدة عما إذا كانت دمشق التزمت بتعهداتها لتدمير كل أسلحتها، وذلك وفقا لتقرير جديد سري جديد.
وأشارت المجلة الأمريكية اليوم الأربعاء، إلى أن آثار الأسلحة الكيميائية شمل عناصر سومان و في أكس في منشآت عدة غير معلنة، بينها اثنان في ضواحي دمشق، الأمر الذي يكشف، بحسب تقرير من 75 صفحة وضعه المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو، نمطا مقلقا من البيانات السورية غير المكتملة والمقلقة خلال السنوات الثلاث الأخيرة عن حجم برنامج الأسلحة الكيميائية لسوريا.
وأضافت المجلة أن هذه الثغرات أربكت محاولات المفتشين للتحقق مما إذا كانت سوريا تخلت تماما عن برنامجها للتسلح الكيميائي، معززة بذلك شكوك الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ازاء أن الحكومة السورية ربما تسعى إلى استعادة قدرات محدودة لاستخدام غاز الأعصاب ومواد أخرى ضد مقاتلي المعارضة الذين يحاولون الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وفي ملخص سري من صفحتين للتقرير، كتب أوزومجو أن غالبية العينات الـ 122 التي أخذت من مواقع عدة في سوريا، تشير إلى أن نشاطات محتملة غير معلنة ذات صلة بأسلحة كيميائية ، وأن معظم التفسيرات السورية لوجود العناصر غير المعلنة غير مقنعة علميا أو تقنيا، و.. لا يزال يتعين توضيح وجود عناصر كيميائية عدة غير مصرح بها .