رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحذير من عمليات النصب الإلكتروني في موسم الاحتفالات بالعام الجديد


حذرت شركة "ويسترن يونيون" المتخصصة في قطاع تحويل الأموال وإجراء عمليات السداد على مستوى العالم، مستخدمي عمليات التسوّق الإلكتروني عبر الإنترنت، من اتخاذ كافة إجراءات الحيطة، والحذر؛ لتفادي الوقوع ضحية لعمليات النصب المالي الإلكتروني.

وجاءت تحذيرات الشركة في الوقت الذي تشهد فيه عمليات التسوّق الإلكتروني نشاطًا كبيرًا في هذه الفترة من العام مع اقتراب عطلة الشتاء، وفترة الأعياد واحتفالات العام الجديد.

وأطلقت الشركة، تصنيفًا، لإبرز الحيل الإلكترونية بعنوان "اثنى عشرة حيلة إلكترونية في نهاية العام"، لتوعية الجمهور من محبي التسوّق عبر الإنترنت بالأساليب الرئيسية التي يتبعها المحتالون الإلكترونيون لاستغلال وخداع ضحاياهم، وسرقة أموالهم عبر حيل وأساليب ذكية وخبيثة، وذلك في إطار حملة دولية للشركة للتوعية بعمليات النصب والاحتيال المالي الإلكتروني.

وأكدت "ويسترن يونيون" التي تخصص قسمًا مهمًا من عوائدها لمكافحة عمليات الخداع الإلكتروني ومساعدة العملاء على حماية أنفسهم ضد الاحتيال، على ضرورة تجنّب تحويل مستخدمي التسوّق الإلكتروني للأموال لإنجاز عمليات الشراء على المواقع الإلكترونية الخاصة بالمزادات، أو التسوق، أو الإعلانات المبوبة، مثل "إي باي"، أو "دوبزل"، أو "سوق دوت كوم" وغيرها من المواقع المشابهة.!!

وحول الحملة الدولية التي أطلقتها الشركة لتوعية العملاء ضد عمليات الاحتيال الإلكتروني، قالت صوبيا رحمن-نائب الرئيس الإقليمي لشركة ويسترن يونيون في منطقة الخليج وباكستان وأفغانستان-: "تنشط في هذه الفترة من العام عمليات تبادل الهدايا بين الأفراد والأسر والأصدقاء، كما يحرص العديد من الأفراد على تحويل الأموال لبلدانهم لتلبية احتياجات أشخاص آخرين هناك".

وأكدت حرص "ويسترن يونيون" دوماً على توعية عملائها وجميع أفراد المجتمع بضرورة الحرص المستمر عند تحويل الأموال أو الشراء عبر الإنترنت".

وأضافت: "تكشف مجموعة التصنيفات التي أطلقتها الشركة إثني عشرة أسلوباً ذكياً يتبعه المحتالون للإيقاع بضحاياهم والاستيلاء على أموالهم، ونرجو من الجميع اتباع جميع إجراءات الحيطة، والحذر، والتأكد بشكل كامل قبل تحويل الأموال إلكترونياً لكي لا يقعوا ضحايا لهذه العمليات".

ويكشف التصنيف الصادر من الشركة أن المحتالين يتبعون عدة حيل ماكرة، وذكية لخداع ضحاياهم، والاستيلاء على أموالهم تضم، حيل الشراء عبر الإنترنت، وحيل الحالات المستعجلة والطارئة، وحيل العلاقات العاطفية و وعود الزواج، وحيل جوائز السحوبات المزعومة، وحيل الإيجارات العقارية، وحيل عروض العمل، وحيل الدفع المقدم والدفع المسبق، وحيل عروض الشركات الأجنبية، وحيل "القريب" المزعوم، وحيل "المسؤولين السابقين"، وحيل الفواتير المزوّرة، وحيل الأعمال الخيرية.

وتقدم الشركة في إطار حملتها الدولية لتعزيز وعي العملاء، مجموعة متكاملة من النصائح للحماية من الاحتيال المالي الإلكتروني تشمل التحذير من تحويل الأموال لشخاص لم يسبق الالتقاء بهم بشكل مباشر، وعدم الانبهار بالعروض المغرية التي غالباً ما تكون فخاً محكماً لجذب الضحايا، وعدم تحويل الأموال أبداً لدفع ضرائب أو رسوم على استلام جوائز أو سحوبات مزعومة، وتوخي الحيطة والحذر من العروض التي تطلب من المستخدم دفع مبالغ مالية مقدماً.

كما تناشد الشركة العملاء دوماً بعدم استخدام سؤال التحقق كوسيلة بديلة لحماية التحويلات المالية الإلكترونية، وضرورة وقف أي عملية تحويل بشكل فوري إذا ما استشعر الشخص محاولة الطرف الآخر التوجيه لكيفية الإجابة على الأسئلة التي تطرحها شركة تحويل الأموال، فقد يكون ذلك مؤشرًا لعملية احتيال.

وجددت "ويسترن يونيون" التحذير بعدم الكشف عن أي معلومات أو تفاصيل عن الحسابات البنكية الشخصية لأفراد أو شركات مجهولين، وضرورة التحقق من مصداقية الشركة عبر الرجوع للمصادر الموثوقة، وعدم التسرع في تحويل الأموال في الحالات الطارئة قبل التأكد من مصداقية الحالة الطارئة، وعدم دفع عمليات الشراء الإلكترونية باستخدام التحويلات المالية، وضرورة شراء السلع والخدمات من مصادر موثوقة ومعروفة.

حيل العلاقات العاطفية ووعود الزواج: مواقع الزواج والتعارف الإلكترونية هي صناعة قائمة اليوم تقارب قيمتها الإجمالية مليار دولار، وهو ما يفتح شهية المحتالين الإلكترونيين لاستغلال هذه المواقع والإيقاع بضحاياهم لسرقة أموالهم.

حيث يوهم المحتال ضحيته عبر الإنترنت بعلاقة جادة، ثم يبدأ بطلب مبالغ مالية من الضحية لإنجاز بعض المعاملات كالسفر أو العلاج الطبي. وفي النهاية يختفي المحتال وتتبخر معه وعود السداد والزواج.

ـ حيل الجوائز المزعومة: يتلقى الضحية اتصالاً، أو رسالة إلكترونية، أو رسالة فاكس، أو رسالة عادية تخبره أنه فاز بمبلغ كبير من المال. ويعمل المحتالون على كسب ثقة الضحية ثم يطلبون أن يرسل "رسماً مالياً زهيداً" لإتمام معاملات تحويل الجائزة المالية المزعومة أو دفع الضرائب المترتبة عليها. ويسارع الضحية بإرسال المبلغ "الزهيد"، لكن المحتال يختفى إلى الأبد وتذهب "الرسوم والضرائب" التي حولها الضحية بلا رجعة.

حيل الإيجارات العقارية: أثناء بحثك لاستئجار عقار للسكن أو لقضاء العطلة، تصادف صفقة مغرية بسعر رائع، ويقول الإعلان أنك تستطيع الاستئثار بها لنفسك إذا سارعت بتحويل مبلغ مالي كرسوم للطلب أو تأمين للعقار، أو أجرة الشهر الأول. وبمجرد تحويلك المبلغ، يختفي الإعلان والعقار، وتكتشف أنها حيلة.

ـ حيل عروض العمل: يعلم كل من سبق له البحث عن وظيفة أنها عملية منهكة وصعبة، وقد تحتاج أيضاً إلى الكثير من الجهد والتعب. وهو ما يدفع الباحث للاندفاع دون تفكير إذا ما لاح له طيف "فرصة عمل مثالية".