الدراما وضعف النص يبعدان "يحيى الفخراني وشيرين ولقاء" عن السينما
رغم نجاح بعض الفنانين في تقديم أفلام سينمائية ناجحة وما تمثله هذه الأعمال من قيمة فنية لهم، إلا أن بعض الفنانين تغيبوا لفترة كبيرة عن تقديم أعمال سينمائية وأرجعوا ذلك إلى ضعف النصوص المقدمة إليهم وانشغالهم بالمسلسلات .
ويعد يحيى الفخراني من أبرز الغائبين عن السينما رغم أن لها اعتبار كبير في قلبه ولكنه يتمنى تقديم عمل يليق به ويناسبه، ويقول إنه لو وجد ذلك في سيناريو فلن يتأخر في تقديم السينما.
وأضاف أن النصوص الأخيرة التي عرضت عليه لم تكن مناسبة، لاسيما أن التحضير للدراما وتصوير مسلسل كامل يأخذ جزءا كبيرا من مجهوده، فالموضوع يحتاج إلى ورق مميز ومختلف وتنسيق في الوقت عينه.
وعزت الفنانة شرين سبب كثرة تواجدها الدرامي عن السينما إلى أنها لا تقبل التواجد بأي أعمال فنية غير مقتنعة بها، وتقول قدمت أعمالا سينمائية كثيرة وحققت بها النجاح لكن الفكرة نفسها في أنني أدرس المعروض على بشكل جيد وأختار ما يناسبني .
وأضافت شرين أنها لا تقبل التواجد بأي أعمال فنية غير مقتنعة بها، لاسيما وأن الدراما أصبحت مهمة في الوقت الحالي وأصبحت بوابة لظهور المواهب الجديدة، معبرة عن عشقها للسينما وحبها للغاية لها ولا تمانع خوضها إن وجدت سيناريوهات مناسبة.
وترى الفنانة لقاء الخميسي أن ابتعادها عن السينما طوال السنوات الأخيرة أمر لا يزعجها على الإطلاق خاصة أنها تتلقى عروضا كثيرة لتقديم أفلام لكنها تعتذر لأنها لا تجد فيها نفسها.
وأضافت أن أغلب الأعمال الجيدة التي تعرض عليها هي دراما، أما ما يعرض من أفلام فيكون ضد قناعتها وتشعر بأنها أفلام لن تستمر طويلا وهو ما حدث العام الماضي حيث جاءت أكثر من فرصة لأفلام قليلة التكلفة ورفضتها، وعند عرضها لم تنجح ولم تضف لأصحابها شيئا.