الأحزاب اللبنانية ترفض الطلب الأمريكي إقامة محطة تجسس
انتقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، إقدام القضاء اللبناني على الإفراج عن عميل لإسرائيل، رغم خطورة الجرم الذي اقترفه، بمساعدته العدو على اختراق شبكة الاتصالات اللبنانية.
ورأى اللقاء - في بيان له - أن هذا القرار يشكل مخالفة للقانون، الذي يقضي بإنزال أشد العقوبات بالمتعاملين مع العدو الصهيوني، وليس إيجاد المخارج لإطلاقهم، وبالتالي إيجاد مناخ يشجع على بالتعامل مع هذا العدو، مؤكدًا رفضه إعطاء الجيش الأمريكي ترخيص إقامة محطة اتصالات على الشواطئ اللبنانية.
ورأى في هذا الطلب محاولة أمريكية مكشوفة لتشريع محطة تجسس على اللبنانيين وعلى مقاومتهم لمصلحة العدو الصهيوني ، ودعا الحكومة اللبنانية إلى المبادرة سريعًا، لرفض البحث في هذا الطلب الذي يخالف القوانين اللبنانية، والذي تشكل الموافقة عليه انتهاكًا للسيادة، وخطرا على الأمن الوطني اللبناني.
وكانت صحيفة "السفير" اللبنانية، قد كشفت اليوم أن الجيش الأمريكي طلب من الهيئة المنظمة للاتصالات في لبنان منحه رخصة إقامة محطة اتصالات ضخمة على الأراضي اللبنانية، تستند إلى تقنية "في سات".
وقالت أن الطلب الذي تقدمت به قيادة الجيش الأمريكي، يخضع لدراسة الهيئة المنظمة للاتصالات تمهيدًا لإحالة الملف على مجلس الوزراء لمناقشته واتخاذ القرار المناسب.