مركز المصالحة: المعارضة السورية استخدمت موادًا سامة في حلب
أكد رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، سيرغي تشفاركوف، أن الوضع في حلب مازال صعبا، وأن المسلحين يطلقون القذائف، موضحاً أن العصابات المسلحة - حسب وصفه - قامت خلال 24 ساعة بإطلاق القذائف على الكاستيلو وحي الأنصار والليرمون.
وأضاف تشفاركوف، نقلاً عن كالة سبوتنك الروسية، أن الإرهابيين يعرقلون خروج المدنيين من شرق حلب، مهددين أياهم بالقتل.
وقال: "الإرهابيون يعرقلون خروج المدنيين من شرق حلب مهديينهم إما بإطلاق النار أو بالإعدام، وهناك معلومات عن تحضير الأطفال والنساء كانتحاريين للقيام بعمليات إرهابية".
وأكد أن نحو 400 شخص خرجوا من المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين في حلب عبر ممرات إنسانية. وقال: "بحلول اليوم، خرج 372 من السكان المحليين، من بينهم 76 طفلا، من مناطق حلب الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة، وقام 94 مسلحا بإلقاء السلاح وتم علاج 203 أشخاص، وأمس فقط، خرج 48 شخصا من الأحياء الشرقية في حلب، وسلم 12 مسلحا أنفسهم للسلطات السورية".
وأضاف: "هناك 7 ممرات إنسانية لخروج السكان السلميين من الجزء الشرقي من المدينة، وقامت الإدارة المحلية بتنسيق كافة المسائل المتعلقة بإقامة الخارجين وتغذيتهم وتقديم خدمات طبية لهم".
وأشار تشفاركوف إلى أن مسلحي "حركة نور الدين الزنكي"، التي تعتبرها أمريكا "معارضة معتدلة" استعملوا موادا سامة في حلب يوم 2 اغسطس.
وقال تشفاركوف: "يوم 2 اغسطس 2016 في الساعة 19.05 في القسم الشرقي من حلب ومن حي السكري، الذي تسيطر عليه "حركة نور الدين الزنكي"، والتي تعتبرها أمريكا ما يعرف بـ"المعارضة المعتدلة"، استعملوا موادا سامة ضد الأحياء السكنية القريبة في منطقة صلاح الدين".
وأوضح أن هذا العمل أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 23 آخرين باختناق وحروقات، فيما أبلغت روسيا الجانب الأمريكي بواقعة استخدام المواد السامة.