استمرار حالة الهدوء و الحذر بميدان التحرير استعدادًا لمليونية الغد
استمرت حالة الهدوء مساء اليوم - الاثنين- في ميدان التحرير فى جو يسوده الترقب والحذر، استعدادًا لمليونية الغد، والتي دعا إليها العديد من الأحزاب والائتلافات والقوى الثورية، لرفض الإعلان الدستوري الأخير، وإلغاء الاستفتاء على الدستور وتشكيل جمعية تأسيسية أخرى تعبر عن كافة أطياف الشعب.
وأعرب عدد من المتظاهرين، لمندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن ترحيبهم ببيان جبهة الإنقاذ الوطني، مؤكدين ضرورة استمرار التصعيد من أجل إلغاء الدستور، الذي اعتبروه يحقق مصالح تيار الإسلام السياسي فقط.
وشددوا على أهمية التصعيد السياسي ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، الذي يصدر القرارات من أجل مصلحة فصيل واحد فقط مع عدم وضع رغبات باقي فصائل المجتمع فى الاعتبار" على حد قولهم.
كما دخل أعداد من المتظاهرين والمعتصمين في حلقات نقاشية عديدة حول الإعلان الدستورى الأخير، الذي يرون أنه لا يختلف كثيرًا عن سابقه وكذلك حول سر اتخاذ قرارات رفع الضرائب والرجوع فيها أمس، فضلًا عن الاستعدادات المختلفة لمليونية الغد في ميدان التحرير وقصر الاتحادية.
وفى المقابل تراجعت أعداد المتظاهرين، وازدهرت تجارة الباعة الجائلين في الميدان، الذين بدا عليهم عدم التأثر بتراجع الأعداد اليوم وبانتقال مركز ثقل الاحتجاجات إلى محيط قصر الاتحادية.