رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسى: الاخوان لا يعرفون معنى كلمة الشرعية


قال عمرو موسى المرشح السابق للرئاسة إن على المرشد العام الدكتور محمد بديع ونائبه المهندس خيرت الشاطر يتعمدون أثناء عقدهم لاى مؤتمر بعدم ترويج فكرة المؤائمرة ضد الرئيس بقلب نظام الحكم و توجيه اتهامات بدون اى دليل لان الغرض منها اشاعة الفوضى فقط،

مشيراً  إلى انها فكرة مبالغ فيها جدا و على الاخوان احترام من يعارضهم من القوى السياسية و احترام الراى السياسى المعارض لهم قائلا": أرى أن فكرة المؤامرة لإسقاط الرئيس ماهي إلا مجرد مبالغة منهم ويجب علي جماعة الاخوان احترام الاختلاف السياسى معهم وأخذ الرأى الاخر فى الاعتبار"،  مضيفا إختلافنا لايعني أبداً الرغبة أو التآمر لإسقاط الحكم ، كما أن معني الشرعية سيادة القانون فعندما غابت الشرعية في عهد مبارك تعرضت الجماعة للظلم والسجن فكيف هم الآن من ينتهكون القانون،قائلاً :"إن جماعة الاخوان لا تعرف معنى كلمة الشرعية نظرا لأنها ظلت فترة كبيرة دون شرعية لان الشرعية هى شرعية الدولة و لا نفهم معنى كلمة نزول الاخوان لحماية الشرعية و :أي شرعية ستحميها جماعة الإخوان فشرعية الدولة يحميها الأمن وشرعية البلد يحميها الجيش وشرعية القانون يحميها القضاء".

اشار موسى اثناء حواره ببرنامج هنا العاصمة الذى يذاع على قناة سى بى سى ان قرأ فى احدث الصحف انه متهم بقضية بقلب نظام الحكم و يمتلك 40 مليون دولار و يستخدمهم فى تحريض بعض الاشخاص لاثارة الفوضى و كل ذلك ليس له اى اساس من الصحة  مشير لاى ان هناك مصنع اخبار ملفقة و اكاذيب له لتشويه صورته امام الشعب مضيفا ان استمرار رفضهم الحوار فى حال الاستمرار في تمرير الدستور بهذا الشكل والذى سيؤدي لانقسام واضح فى البلاد  و سيدخلنا فى نفق مظلم قائلا أننا لانرفض الحوار وإنما نطالب بإنجاحه جيدا مشير الى انه لو شعر بان هناك حوار فعال من مؤسسة الرئاسة لانهاء الازمة الحالية سترحب به جبهة الانقاذ اعلاء للمصلحة العامة.

اوضح موسى ان بيان القوات المسلحة رسالة للجميع دون إستثناء؛ فهناك سوء إدارة للموقف الراهن ومعارك دموية مشددا على غضب الجميع من الوضع الحالي الذى وصلت فيه مصر لمرحلة غير مسبوقة فى تاريخها الحديث مشير الى ان  الأوضاع في مصر لن تهدأ قبل تأجيل الإستفتاء على الدستور قائلا تأجيل الإستفتاء نقطة جديدة للبداية واصفا الحوار الدائر في رئاسة الجمهورية بانه مجرد مؤتمر وليس هو الحوار المطلوب الذى توقعته مختلف القوى

وحذر موسى من أن الأمة كلها فى خطر إذا تم الإستفتاء على هذا الدستور في ظل الظروف الراهنة حيث سيؤدى لانقسام البلاد مرة أخرى مطالبا الرئيس بسحب الإعلان الدستوري لأنه يشهد غضبا واسعا في الشارع المصري