رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نبيل عبد المقصود: نمتلك أحدث أجهزة حول العالم وسددنا أغلب ديون المستشفى

الدكتور نبيل عبد
الدكتور نبيل عبد المقصود

قال مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد الفرنساوي الدكتور نبيل عبد المقصود، إن إدارة المستشفى تمكنت خلال الفترة الماضية من تسديد غالبية ديون المستشفى، التي كانت بلغت نحو 290 مليون جنيه، قبل توليه المسؤولية قبل حوالي عام ونصف العام، لافتا إلى أنه تم تسديد أكثر من 90 في المئة من تلك الديون ولم يعد المستشفى مدين إلا بحوالي 20 مليونا.

وأضاف مدير المستشفى -في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعه- أن المستشفى كان يعاني عجزا في المستلزمات والمستهلكات الطبية، وعملت الإدارة الجديدة على 3 محاور خلال هذه الفترة لتطوير المستشفى تمثلت في إعادة هيكلة المستشفى، ترشيد المصروفات، وأخيرا محاولة إيجاد منافذ لزيادة الدخل.

وأوضح أن الادارة بدأت في فتح المجال للشباب لتولي المناصب القيادية والتواصل مع العاملين في الادارة ومن لم يقم بواجبه تمت تنحيته وتعيين الشخص القادر على القيادة مع اعطائه فرصة 3 شهور للاختبار بحيث لو أثبت كفاءة يستمر، ولو تم تقييمه بشكل سلبي يتم تغييره.

وأشار إلى أنه تم ضم إدارات وأقسام، إذ كانت الإدارات كثيرة جدا ومديري الإدارات عددهم كبير بلا داع، لافتا إلى أنه تم تنظيم دورات تدريبية للتمريض والموظفين لتعليمهم فن التعامل مع المريض ، وأنه تم تقوية وحدة رعاية العاملين، وترشيد الاستهلاك والاستنزاف المادي الذي كان موجودا بتحويل كل المفسدين للتحقيق والنيابة، وجزء منهم حُبس وجزء موقوف عن العمل وجزء تم نقله من المستشفى.

وأكد مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد أنه تم إلغاء موضوع العمل الإضافي وتم استبداله بدورات العمل المتغيرة، وبدأنا في عمل وحدات لخدمة المستشفى لتنمية الانتماء للمكان،فبدأ النهوض بالمستشفى.

وتابع، أن المستشفى استوردت أحدث جهاز رنين وأحدث أسطرة قلبية وأحدث وحدة مناظير جهاز هضمي وكبد في العالم، لافتا إلى أن المستشفى يمتلك أجهزة فريدة من نوعها، لإجراء المناظير فوق الصوتية، وهى قادرة على إزالة الورم من داخل الجسم حول الجهاز الهضمي من دون عملية جراحية.

ونوه إلى أن المستشفى طور تأثيث قسم كامل على أحدث طراز فندقي لتحقيق دخل نقدي للمستشفى، مشددا على أن القصر العيني القديم سيظل يقدم خدمة العلاج للمصريين بالمجان، ولن يفقد هويته أبدا.
وبخصوص علاج الإدمان في مصر، قال الدكتور نبيل عبد المقصود، وهو متخصص في علاج الادمان، إنه لا احصاءات للمدمنيين في مصر، لأنه لا تسجيل رسمي لهذه المواضيع، لكن من خبرتي الشخصية، فإن سن التعاطي انخفض ونسبة الفتيات بين المدمنين زادت وهذه علامات ليست جيدة.

وأشار إلى أن أكثر أنواع المخدرات ادمانا، هى الترامادول والهروين، ولهما تأثر سلبي جدا على الجهاز العصبي وعلى الحالة النفسية ويمكن أن تؤدي للوفاة لو استخدم المتعاطي جرعة زائدة.

وأشار إلى أن العلاج الآن بات يعتمد على الطرد السريع للمخدر بدون الشعور بمعظم الآلام الانسحابية أثناء الطرد، ما يؤدي إلى توفر الوقت، إذ تنتهي أعراض الانسحاب في 3 أيام بدلا من شهر لعلاج الأعراض الانسحابية، وهذا هو العلاج العضوي للادمان، وبعده يبدأ العلاج النفسي وأخيرا العلاج الاجتماعي.

وأضاف أن علاج الاعراض الانسحابية للتعاطي بدون شعور بالألم جذب متعاطين للعلاج، إذ لا يشعر المريض بالألم ولا يظل وقتا طويلا قيد العلاج، فلا يغيب عن مجتمعه، ولا عمله.