« إجراءات مطلوبة قبل الشهر الكريم»
- سعدت بتلبية دعوة كريمة من الإعلامى الكبير والمحاور النجم الأستاذ مفيد فوزى لحضور حفل توقيع كتابه الجديد «اسمح لى أسالك»، وأكدت لى ناشرة الكتَاب الصديقة العزيزة فاطمة البودى أنه يضم مجموعة من حوارا تالاستاذ مفيد مع شخصيات شهيرة، وأنها حرصت من جانبها على ان توثقها بين دفتى كتاب، ألف مبروك أستاذ مفيد لك ومتعك الله بالصحة والمهارة لتستمر فى إمتاعنا بمحاوراتك وكتاباتك وبرامجك، أما سعادتى فلأن الأستاذ مفيد فوزى هو صديق عمر حرصت على تهنئته وحضور مولوده الجديد فى زمن غلبت عليه لغة المصالح والصراعات والفوضى الكلامية، وغابت فيه معايير الجودة فى كل شيء، لكننى من الحريصين على قيمة الصداقة بمعناها الإنسانى الأشمل، ولأن مفيد فوزى كتب عنى عدة مرات كلمات من ذهب، أعتز بها طوال مشوارى الصعب والممتع فى عالم الكلمة والحرف، أما السبب الثانى فهو لأننى أعتبر صدور كتاب له قيمة هو فعل شجاع يستحق التحية، وفيه إضاءة للعقل، وإضافة للمعرفة فى زمن منافسة شرسة مع وسائل التواصل والمعلومات والفضائيات والإنترنت، أما السبب الأخير فى سعادتى فهو اعتزازى بكلمة جميلة كتبه الى فى إهدائه، فيها جانبه الإنسانى الذى ربما عرفته لكن لا يعرفهكثيرون من قرائه ومشاهديه حيث كتب لى، «إلى منى رجب، صديقة الحرف ورفيقة الكلمة وزميلة الصحافة وعزوة الأيام ،،الكاتبة المحترمة، ومازالت سطورها تملأ الأفق، الإمضاء مفيد فوزى»، أستاذ مفيد أنتظر إنتاجك القادم إن شاءالله لبقية حواراتك فى مشوارك الفريد مع دنيا الكلمة والحرف.
ومع بشائر الشهر الكريم أرى أن قرار إعادة إصلاح المنازل المحترقة فى قرية الكرم بأبو قرقاص بالمنيا، والتى أحرقتها أيدٍ آثمة على نفقة القوات المسلحة هو قرار محترم يضيف إلى احترامنا وتقديرنا لقواتنا الباسلة حامية الأرض والعرض، فكل عام وجنودنا البواسل بألف خير، كما نطالب الدولة وأجهزة الأمن أيضا بسرعة التحرك لضبط كل من هم وراء الجريمة من محرضين وفاعلين، حتى لا تتكرر مأساة السيدة سعاد ثابت مرة أخرى فى أى مكان، أو فى أى وقت فى ربوع مصر.
أن دموع السيدة سعاد ثابت قد تحولت إلى نار ستحرق الكثيرين إن لم تتحرك الدولة و بسرعة لرد اعتبار تلك السيدة المكلومة، إن دموع سعاد ثابت قد تحولت إلى وجع فى قلب كل مصرى ومصرية ينتمى للوطن بكل فئاته، عدا الفئة الضالة من الظلاميين.وننتظر القصاص الصارم لكل من سولت له نفسه أن يرتكب مثل هذه الجريمة من هتك عرض وتعرية سيدة مسنة، ننتظر القصاص الصارم والسريع والذى يضمن لنا الردع الأكيد، وحتى لا تتكرر هذه الجريمة النكراء أبدا على أرض مصر، إنها مأساة أن يحدث ذلك فى مصر، وأيا كانت أسبابه، فلابد من معالجتها، ولابد من تطهير المؤسسات من الفكر المتطرف الداعى للظلام قبل فوات الآوان.