بالفيديو والمستندات.. مريضة تتهم أطباء مستشفى "شهير" بـ"هتك عرضها" في غرفة العمليات وإصابتها بـ "الايدز"
لم تظن شابه مريضة للحظه عند دخولها إحدى المستشفيات التي اختارتها بعناية لإجراء عملية استئصال الزائدة أنها ستخرج مصابة بمرض الأيدز، الذي أصابها عقب قيام أحد الأطباء بهتك عرضها قبل الإفاقة من العملية.
زعمت "ش ن م" فتاة فى الثلاثينات من عمرها، انها توجهت إلى إلى مستشفى شهير فى مصر الجديدة، بعد أن شعرت بآلام شديدة فى الأمعاء، وبعد تشخيص الأطباء لحالتها، أكدوا انها لابد من اجراء عملية الـ"زائدة" ويجب إجرائها فوراً لاستئصالها.
وافقت "ش"، واستعدت أسرتها للجراحة، وأثناء تواجدها فى غرفة العمليات فوجئت بأحد الأطباء المتواجدين في غرفة العمليات قبل أن تخضع للتخدير يلمس ظهرها قائلا: "ظهرك حلو أوي"، لم تعيره الانتباه نظرًا للآلام الشديدة التي تشعر بها.
وأضافت، استغرق الوقت داخل غرفة العمليات ساعتين ونصف رغم أن عملية الزائدة تستغرق فقط نصف ساعة، وبعد أن خرجت من غرفة العمليات شعرت (ش) بآلام شديدة في جميع أنحاء جسدها، وثاني يوم عادت إلى منزلها وأثناء تنظيف جسدها شعرت بآلام فى منطقة "الشرج" ولم تستطع لمسها.
وعادت "ش" إلى الجراح لتستفسر عن سبب الالتهاب، لكنه لم يعط لها تفسيرًا لذلك، ثم قامت بالاستفسار من أطباء آخرين عن سبب حدوث مثل هذه الالتهابات رغم أن الجراحة التى أجريت لها هي الزائدة، وليس فى منطقة الشرج وبعيدة تماما عن منطقة الجراحة، فنصحها الأطباء باستخدام أدوية جنسية، وأكدوا إصابتها بمرض من فصيله "الإيدز" رغم أنها لم تمارس أي علاقة حميمية من قبل فهي "غير متزوجة".
واستعلمت من المستشفى عما استخدموه الأطباء من أدوات جراحية داخل غرفة العمليات، ولم تحصل على ما يظهر أن الأطباء استخدموا أداة فى منطقة الشرج لإجراء العملية.
وقدمت بلاغًا إلى نقابة الأطباء، لكن النقابة لم تفدها "على حد قولها"، ثم قامت بتحرير محضر رقم 3615 لسنة 2013، اتهمت فيه المستشفى والأطباء الذين تواجدوا داخل غرفة العمليات معها فى ذلك اليوم بالإضافة إلى الممرض الذي قام بتنظيفها بعد الجراحة؛ حيث إن المستشفى لا يوجد بها ممرضات نساء، وهذه المعلومة لم تكن تعلمها "ش" إلا بعد الجراحة .
واتهمت "ش " المستشفى بأنها غيرت اسم الممرض فى الأوراق، بعد أن طالبت بإجراء التحاليل لكل من تواجد فى غرفة العمليات أثناء الجراحة، وظهر هذا الاسم الجديد فى محضر المحامى الذى وكلته المستشفى لاتخاذ الإجراءت بعد المحاضر التى حررت ضدهم.
وأوضحت، أنها عندما طالبت بتفريغ الكاميرات أنكرت المستشفى وجود كاميرات، رغم أنها أكدت مشاهدتها لكاميرات في غرفة الإفاقة.
ومن جانبه قال الدكتور رشوان شعبان الأمين المساعد لنقابة الأطباء، إنه يجب على المريضة أن تتوجه إلى نقابة الأطباء ومعها المستندات، التى تؤكد حدوث واقعة التحرش الجنسي، مؤكدا أن النقابة سوف تحقق في الواقعة.