لجنة الصحة بالشرقية: 30 مليون جنيه استثمارات صحية و 8 مليون دعم من الوزارة
وافق الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية على إطلاق حملة توعية للتبرع بالدم بجميع مراكز المحافظة لحل مشكلة النقص الحاد في أكياس الدم بجميع بنوك الدم بالمحافظة وذلك بالتنسيق بين الإدارة المحلية والأوقاف والشباب والرياضة والمستشفيات وبنك الدم الرئيسي بالمحافظة ووضع خطة ربع سنوية لضمان توفير هذا العلاج الحيوي والهام.
وأشار المحافظ بأن المحافظة سوف تشارك الخميس القادم في الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم على مستوى العالم.
جاء ذلك أثناء اجتماع اللجنة العليا للصحة برئاسة المحافظ وعضوية مدير أمن الشرقية ومدير المستشفيات بالمحافظة بمستشفى الأحرار.
حيث قرر المحافظ رفع حالة الطوارئ والاستعداد بالمستشفيات والمؤسسات الصحية استعدادًا لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية وما يصاحبها من تحديات كبيرة والتي ستجرى أوائل الأسبوع القادم واستعرض المحافظ خلال الاجتماع الإنجازات التي تحققت في قطاع الصحة خلال الشهور الماضية والتي وصلت استثماراتها 30 مليون جنيه بالإضافة إلى موافقة وزير الصحة على دعم القطاع بـ 8 مليون جنيه أخرى لشراء أجهزة ومعدات طبية للمستشفيات بالشرقية.
كما أعلن المحافظ أنه لأول مرة يتم توفير جهاز لتفتيت الحصوات بالموجات التصادمية بمستشفى الأحرار بالإضافة إلى عدد 6 وحدات قيء دموي في عدد 6 مستشفيات بالمحافظة وهى ( الأحرارـ الزقازيق القديم ـ السعديين ـ ههيا ـ القنايات ـ فاقوس ) بالإضافة إلى 2 منظار للقيء الدموي بعد ما أكد الدكتور علاء مقلد ـ رئيس الطب العلاجي بمديرية الصحة أن مرضى القيء الدموي من أكثر المترددين على المستشفيات خصوصًا في الحوادث مشيرًا إلى أنه تم عمل أكثر من (5 ) ألاف حالات جراحية مجانية بمستشفيات الصحة بالشرقية منهم 400 عملية لمستشفى الزوامل .
وقال مقلد أن نقص الكوادر البشرية المدربة مشكلة تواجه قطاع الصحة بالشرقية لذلك تم وضع خطة وعمل فريق متنقل ومتخصص في علاج القيء الدموي ليغطى جميع الوحدات على مستوى المحافظة.
وطلب المحافظ على وجه السرعة من مدير هيئة التأمين الصحي بالشرقية توفير كافة الأوراق والمستندات لاستعادة حق الجامعة في التأمين الصحي لسداد الديون المستحقة للجامعة لدى التامين الصحي والتي تقدر بـ 72 مليون جنيه بهدف دعم مستشفيات الجامعة والتي تساهم في تقديم الخدمة للمواطن الشرقاوي بجانب خدمات مستشفيات الصحة فهي بيت خبرة لا يمكن الاستغناء عنه .
وفى أثناء الاجتماع أكد المحافظ على ضرورة الدفاع عن المؤسسات الصحية وأمنها فهي منشآت عامة وجزء من الملكية الخاصة وجزء من مسئولية القائم بالعمل وقال إننا قادرون على التعامل مع الجانب الأمني في المستشفيات ضد البلطجة وذلك لارتفاع ثمن الأجهزة الطبية وحساسية هذا القطاع وأن البلطجة تؤثر سلبًا على أداء الخدمة .
وطلب المحافظ من مديري المستشفيات إعادة الروح والتعاون الكامل بين المؤسسات الصحية والتنسيق الكامل بينها وعدم إتخاذ أي قرارات تخص علاج المواطنين دون الرجوع لجميع الأطراف الأخرى والاتفاق عليها .
وأعلن المحافظ خلال الاجتماع دعم مركز الكبد بــ 25 مليون جنيه وسرعة الانتهاء منه مشيرًا إلى أنه تم تخصيص 6 أدوار للمركز. وطلب الدكتور عاطف رضوان ـ عميد كلية الطب استثناء مستشفى الجامعة من استقبال الطوارئ يوم الجمعة نظرًا لما تعانيه من نقص في الموارد البشرية والوظائف المعاونة وهيئات التمريض مشيرًا إلى تحمل مستشفى الأحرار يوم الجمعة لاستقبال الحالة الطارئة بالإضافة إلى ما هو مسند إليها من أيام.
وطلب المحافظ إعداد خطة عاجلة لتوزيع أيام الطوارئ على المستشفيات وإشراك المستشفيات الطرفية ( المراكز) والتأمين الصحي لحالات المؤمن عليها لاستقبال حالات الحوادث وتخصص مستشفى الجامعة للحالات الحرجة والتي تحتاج لمستوى فني عالٍ في العلاج وتتضمن الخطة توزيع الحالات بطريقة نوعية ( حسب نوع كل حالة ) على المستشفيات بهدف خدمة المرضى .وأكد عميد كلية الطب أن مستشفيات الجامعة مستعدة لاستقبال جميع الحالات الحرجة بخطاب موجه من المستشفى .وفى سياق متصل قرر المحافظ صرف مكافأة فورية لكافة المشاركين في عمليات الطوارئ والاستقبال بالمستشفيات في حالة بذل جهد إضافي على أن تصرف المكافأة في اليوم التالي من الديوان العام.
وفى نهاية الاجتماع أثنى المحافظ على منظومة الصحة بقطاع الشرقية وعلى جميع العاملين بقطاع الصحة وعلى رأسهم الدكتور محسن خريبه ـ وكيل وزارة الصحة بالشرقية ودعا إلى ضرورة تكامل الأدوار ودعم الخدمة العلاجية للمواطن الشرقاوي الذي يعتبره المحافظ أكثر المواطنين بؤسًا صحيًا ... وقال أن دوره في هذه المنظومة بالدعم والموافقة و المتابعة اليومية .
كما استعرض الدكتور محسن خريبه ومدير المستشفيات بالشرقية عمليات تطوير الخدمة مشيرًا إلى أن وزارة الصحة وافقت على دعم قسم العناية المركزة للأطفال بمستشفى الأحرار بــ 3 أجهزة بتكلفة مليون جنيه . وتم زيادة عدد الأسرة الموجودة بالعناية المركزة إلى 30 سرير بالإضافة إلى 8 أسرة طوارئ وتم تطوير أقسام الجلدية بمليون جنيه ، وفى مستشفى الزقازيق أصبحت الخدمة تؤدى على أعلى مستوى خصوصاً في الوحدات المتخصصة ( العناية المركزة ـ الكبد ـ الأطفال المبتسرين ) حتى وصلت عدد الحضانات لــ 22 حضانة بالإضافة إلى 2 جهاز تنفس حتى وصلت المستشفى للمرحلة الرابعة وأصبحت تستقبل الأطفال حديثي الولادة أقل من وزن (1 ) كيلو جرام بعد تغذيتها بالأجهزة اللازمة .وتم إرسال خطاب لوزير الصحة بطلب جهاز أشعة مقطعية، وفى مستشفى الرمد بالزقازيق تم تركيب جهاز جديد يعمل بأشعة الليزر بتكلفة مليون جنيه ، وفى مستشفى الصدر أعلن مدير المستشفى أنه تم اعتماد مبلغ 50 ألف جنيه لإنشاء القسم الاقتصادي لعلاج المرضى وجارى توريد الأجهزة والانتهاء من التجهيزات بالإضافة إلى تخصيص 35 ألف جنيه أخرى لإنشاء وحدة أسنان مجانية لعلاج فقراء المرضى بالمنطقة التي تحيط بها المستشفى.
واصفًا ما تم من نظافة المستشفى من الداخل والخارج والتعاون مع جامعة الزقازيق للتدريب لإعداد كوادر جديدة بالمستشفى بالعناية المركزة ومواجهة انتشار أنفلونزا الطيور.